دبي، الامارات العربية المتحدة، 18 فبراير 2014، ليالينا –

أثار فيديو تمَ تناقله بين مواقع التواصل الإجتماعي لمشهد تعذيب حصان من قبل بعض الشباب الذين ينقصهم مخافة الله وشعور الرحمة  من خلال تعاملهم مع حصان لينهالوا عليه بالضرب والأذى ليقع أرضاً، ولينهالوا بالضحك وهم يترقبون الحركة الآتية للحصان بعد أن وقع مغمى عليه من قوة الضربة التي نزلت على رأسه فجأة..

مضمون المشهد تم إنتشاره على موقع تويتر ممأ أثار حنق المتابعين ليطالبوا بمحاسبة أولئك الشباب عديمي الرحمة والشفقة. الحصان المكبَل يأنُ ويتألَم وهم يوسعونه ضرباً مبرحاً على أنغام أصواتهم وضحكاتهم وهرجهم فالظاهر للعيان أنَهم يعتقدونه تسلية بين أيديهم لا روح أوجدها الله وخلقها كسواها من المخلوقات تحس وتشعر تفرح وتتألم.

هل أدَى بهم الجهل في دين الله وسنة نبيه إلى تناسي قصة المرأة التي دخلت النار من وراء قطة، أو الكلب الذي أدخل إمرأة الجنة؟

فانهالت التعليقات والمطالبات لمحاسبة الفاسدين ولوضع قوانين مشدَدة تهيب على سوء معاملة الحيوانات من قبل المستهترين، الذين يهدفون للتسلية أو لفت الأنظار من خلال أفعال طائشة ومؤذية بالحيوان

وبالاضافة لاستهجان الآلاف من الأشخاص لهذا الفعل، طالب العديد من الأفراد وضع قوانين ومخالفات تدين كل من يحاول الحاق الضرر بالكائنات الضعيفة في السعودية وفي كل أنحاء الوطن العربي، اذ أن هذا المشهد هو ليس الأول من نوعه، فانتشر في السابق العديد من الفيديوهات التي تسجل عمليات تعذيب لقطط أو كلاب بهدف واحد وهو التسلية…