دبي، الامارات العربية المتحدة، 10 فبراير 2014، صحيفة المرصد –
تختلف أاساليب التحايل والغش في امتحانات الدراسة، بل تمَ التفنُن بها. حيث نعتقد جميعاً أن الأساليب هذه ظهرت مؤخراً وبكثافة نتيجة اتباع الصرامة والجدِية في المراقبة من قبل إدارة المدرسة أو وزارة التربية ولكن غالباً ما تفلح محاولات الطلاب بالغش والنقل من بعضهم البعض.
لكن المدهش ما تناقلته المواقع الإلكترونية عن حادثة أصابت رجل متقدم بالعمر من السعودية متزوج ولديه أبناء، عانى ربِ الأسرة هذا من آلام في الرقبة والأذن داهمته منذ وقت، فاعتقد أنها أوساخ تراكمت داخل الأذن مع الوقت. لكن وبعد مراجعته المستشفى وتقديم العلاج المناسب، اعتقد رب الأسرة أن النتيجة معروفة للمشكلة، لكن لم يخطر بباله أنه سيجد ورقة صغيرة منقوش عليها أسطر لمادَة دراسيَة قديمة.
اندهش المسن ممَا رأى وبعد أن استذكر قليلاً الأحداث ربط وجود الورقة بحادثة قديمة أثناء وجوده على مقاعد الدراسة أثناء محاولة منه للغش في امتحان سابق.
والملفت أن الكلام المكتوب مازال محافظاً على وضوحه علمأ بأن مرً أكثر من عشرين عاماً على الواقعة، أنهى فيها الرجل تعليمه المدرسي والجامعي واشتغل وتزوج وله أبناء كبار، فجمع الرجل عائلته وقص عليهم الحادثة الغريبة والمستهجنة من والد لأبنائه وهو بمثابة مثل أعلى وقدوة لأبنائه إلا ان غرابة الموقف وظهور تلك القصاصة بعد عقدين كاملين جعل من الموضوع أقرب للطرافة منه إلى خجل الوالد من الأبناء.