دبي، الامارات العربية المتحدة، 3 فبراير 2014، ذا بست تور –

كشف صابط أميركي سابق في إدارة أمن النقل الأميركية يدعى جيسون هارينغتون عن أسرار وحقائق صادمة و”مفزعة” متعلّقة  بأجهزة المسح الضوئي العاملة بالمطارات في الولايات المتحدة الأمريكية.

وشرح هارينغتون ان “المساحات الضوئية “تعري” المسافرين تماما بالكشف عن أدق تفاصيل الجسم”، قائلا: “كنا نمزح بشأن المسافرين البدناء وتفاصيل أجسامهم”، وموضحا: “كنا نخضع مسافرين لتفتيش ذاتي لأن تصرفاتهم كانت فظة.”

كما أكد أن جنسيات المسافرين لعبت عاملا رئيسيا في تحديد انتقائهم للمزيد من التفتيش، كاشفا وجود “لائحة سوداء”  للجنسيات كان معمول بها في العام  2010و، هي: سوريا، والجزائر، أفغانستان، وكوبا، والعراق، وإيران، ولبنان، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال والسودان، مشككا في جدوى تلك الأجهزة لأنها لا ترصد الأسلحة بحيث يمكن إخفائها إن حفظت في وضعيات معينة، بحسب ما صرّح هارينغتون.

تجدر الاشارة الى ان الوكالة الحكومية ردّت على تصريحات هارينغتون موضحة ان “بعض السياسات والإجراءات الوارد ذكرها لم تعد متبعة أو جرى سردها على نحو غير دقيق.”

الجدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية ووكالة الطاقة الذرية الدولية ومنظمة الصحة العالمية ولجنة الأمم المتحدة المتعلقة بأضرار الاشعاع الذري وغيرها من المنظمات، شددت سابقاً في تقاريرها بأنه يتوجب على الحكومات التي ستقوم بتركيب هذه الأجهزة، توعية مواطنيها على الخطر الذي قد يتعرضون له عند السفر، من جراء تعرضهم لاشعاعات قد تسبب أمراض السرطان لمن يقف تحتها.