لوس انجيلوس، الولايات المتحدة، 31 يناير 2014، سي ان ان –
تزايدت التساؤلات حول احتمالية طرد المغني الكندي الشاب جاستن بيبر، خارج أمريكا، بعد أن تجاوزت عريضة في الإنترنت 100 ألف توقيع، مما يستوجب رداً من البيت الأبيض حول هذا الموضوع.
وطالبت العريضة التي نشرت عبر الإنترنت “رغبة الشعب الأمريكية برؤية الشاب الخطر والمتهور والمدمر والمتعاطي للمخدرات، الملقب بجاستن بيبر، خارج أمريكا وسحب بطاقته الخضراء، إذ لا يشكل تهديداً لأمننا فحسب، بل يشكل قدوة سيئة لشباب أمتنا، نرغب بانتزاع بيبر من مجتمعنا.”
هذا وأعلنت شرطة مدينة ميامي بيتش، في سياق منفصل الخميس، أن الفحوصات البولية التي أجريت لبيبر ظهرت إيجابية لتعاطيه مخدري زاناكس والماريجوانا.
وأشارت الشرطة إلى أن نتائج بول المغني أظهرت وجود مواد تعرف باسم ” بنزوديازيبين”، وبالأخص مخدري زاناكس والماريجوانا، في الوقت الذي لم تضف الشرطة أية تفاصيل أخرى لتلك النتائج.
وتأتي هذه الفحوصات بعد ان القت الشرطة الأمريكية القبض بيبر للاشتباه في قيادة سيارته تحت تأثير الكحول، بالإضافة إلى قيادة سيارته بطريقة متهورة.
وأكدت المسؤولة في شرطة ميامي بيتش، فيفيان هرنانديز، نبأ القبض على المغني الكندي، في الوقت الذي واجه فيه المغني تهمة مقاومة الاعتقال والقيادة دون رخصة بعدما رأت الشرطة بيبر وهو يتسابق بسيارة لامبورغيني صفراء.
واستنكر بيبر إيقاف الشرطة له صارخاً بوجههم “ما الذي فعلته بالضبط؟ لماذا أوقفتموني؟”، حسبما أشار رجال الشرطة الذين قاموا باعتقاله بعد الساعة الرابعة فجراً.
يأتي اعتقال بيبر بعد أيام على إصدار شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا، مذكرة تفتيش قانونية لمنزله، على خلفية اتهامه بالتورط في هجوم بالبيض على منزل أحد جيرانه، في التاسع من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وسبق وأن تذمر عدد من سكان منطقة “كالاباساس” الراقية من المغني المراهق العام الماضي، ففي مايو/ أيار، استدعى اثنان من الجيران الشرطة، للإبلاغ عن قيادته لسيارة بتهور بين شوارع المنطقة.
كما اشتكى أحدهما بأنه بصق على وجهه، بعد مشاجرة حامية بينهما في مارس/ آذار الفائت.
وأعلن المغني الكندي اعتزاله مطلع العام الجاري، بسبب ما وصفها بـ”الضغوط” التي يتعرض لها نتيجة شهرته، إلا أنه تراجع عن قراره مؤخراً.