دبي ، الامارات ، 16 يناير ، صحيفة البيان –
لقي 10 أشخاص مصرعهم، بينهم تسعة تفحموا تماماً في حادث مروع وقع قبل قليل بين سيارتين بالقرب من دخنة على طريق الحجاز بالسعودية، وسط مشهد أليم تناثرت فيه الجثث على قارعة الطريق وتحولت السيارتان لركام حديدي، حتى إن المنقذين لم يستطيعوا التفرقة بين جثث النساء والرجال بعد أن التهمت النيران أجسادهم.
صور..تفحم 9 أشخاص في تصادم مروع بالسعودية – البيان http://t.co/Gw3TQO7iJs via @AlBayanNews
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) January 16, 2014
وتفصيلاً فقد وقع الحادث بين سيارة جيب من طراز حديث فيها 8 أشخاص، من عائلة واحدة كانوا خارجين من دخنة، وفجأتهم سيارة كامري يستقلها شابان، ووقع الحادث المفجع بعد التحام المركبتين مع بعضها وتفحمت جميع الجثث إلا سائق الكامري، وهو الذي اتضحت ملامح جسده بعد مصرعه.
وأكدت معلومات نشرتها صحيفة “سبق” أن الحادث وقع بسبب عدم وجود لوحات إرشادية لسالكي الطريق، فالقادم من دخنة باتجاه نفي يعتقد أن الطريق مساران إلا أن الطريق يتحول إلى مسار واحد، والقادم من نفي يعتقد أن الطريق مسار فيتفاجأ بالقرب من دخنة أن الطريق أصبح مسارين.
وكان الطريق قد شهد مؤخراً حوادث عدة، منها حادثة لعائلة كاملة، وآخرهم عريس مصري الجنسية كان في طريقه لاستقبال زوجته فلقي مصرعه.
الحجاز منطقة تاريخية وتعد أحد أقاليم شبه الجزيرة العربية الجغرافية الخمسة ويقع في الجزء الشمالي الغربي والغربي من شبه الجزيرة العربية، والحجاز تعني الحاجز وهو الحد الفاصل كونها تحجز تهامة عن نجد [3] أو قد تعني حجز وهو ان يحجزه أي منعه فانحجز. و قد اختلف في السبب الذي أطلق على هذه المنطقة اسم الحجاز وكذلك على الأقاليم التي يحجز بينها فقد قيل سميت الحجاز لأنها حجزت بين غور تهامة وهو هابط وبين نجد وهو ظاهر، أو حجز بين تهامة واليمن وقيل أيضآ أنها سميت بالحجاز لأنها احتجزت بالحرار الخمس ومنها حرة بني سليم وحرة واقم، وقيل لأَن الحرَارَ حَجَزَتْ بينه وبين عالية نجد. وقد كان الحجاز في بعض العصور الإسلامية يعني مناطق إدارية موحدة تختلف سعتها تبعآ للظروف السياسية، وقد ظلت الحجاز تحت حكم الحكومات الإسلامية منذ العهد النبوي والخلفاء الراشدين مرورا بالأمويين والعباسيين ومن ثم الفاطميون ومن بعدهم المماليك والعثمانيين.