دبي ، الامارات المتحدة، 15،يناير 2014، آسية عبد الرحمن، صحف –
أثارت مجلة «كلوزر» الفرنسية التي تغطي أخبار المشاهير، فضيحة مدوية بنشرها ملفاً خاصاً من سبع صفحات لصور تثبت إشاعة أطلقت العام الماضي عن علاقة عاطفية بين الرئيس فرانسوا هولاند والممثلة جولي غاييه، ما يرجح أن يثير مجدداً قضية النساء المحيطين بالرئيس الذي يواجه مرحلة دقيقة جداً، في ظل تدهور شعبيته
وواجه هولاند في بداية ولايته الرئاسية عام 2012 قضية تأييد شريكة حياته الحالية فاليري تريير فيلير مرشحاً نيابياً منافساً لشريكته السابقة سيغولين روايال أم أولاده الأربعة التي انفصل عنها عام 2007. لكن هولاند طوّق الأمر بسرعة، مستفيداً من بلوغ شعبيته ذروتها، عبر دعوته إلى تجنب خلط حياته الخاصة بموقعه الرئاسي
.
وكانت العشيقة الجديدة غاييه (41 سنة) رفعت في مارس الماضي شكوى قضائية ضد موقع على الإنترنت تحدث عن علاقتها الغرامية مع هولاند الذي وصفته خلال مشاركتها في إعلانات حملة الانتخابات الرئاسية عام 2012 بأنه متواضع ورائع ويحسن الإصغاء الى الآخرين.
ورد هولاند على الفضيحة الجديدة في بيان أصدره بصفته الشخصية وليس كرئيس وتلاه أحد المقربين منه، وندد الرئيس الفرنسي بـ «انتهاك حقه كمواطن في احترام حياته الخاصة»، من دون أن ينفي علاقته بالممثلة غاييه، فيما أكد أنه ينظر في الوضع القانوني الخاص بمحتوى الملف الذي قررت مجلة المشاهير سحبه من موقعها الإلكتروني بـطلب من محامي غاييه.
وعنونت «كلوزر» الملف: «الغرام السري للرئيس»، واحتوى صوراً أظهرت دخول الممثلة في 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إلى مبنى تقيم فيه قرب قصر الاليزيه الرئاسي في باريس، ولقطات أخرى لرجل يعتمر خوذة يفترض أنه هولاند ينزل من دراجة نارية يقودها حارسه الشخصي.
وكتبت المجلة: «قرابة رأس السنة، انضم الرئيس معتمراً خوذة على دراجته النارية إلى الممثلة في منزلها، حيث اعتاد قضاء الليل». وطرحت مسألة أمن الرئيس، باعتبار أن «حارساً شخصياً واحداً رافقه وجلب لهما الكرواسان»، لكن المجلة قللت من أبعاد نشر هذه الصور، معتبرة هولاند رئيساً عادياً وقع في شباك الحب، ويعيش قصة غرام.
هولاند يرفض الحديث عن علاقته الغرامية الجديدة
في ثالث لقاء له أمام الصحافيين الفرنسيين والأجانب، رفض الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، التعليق على علاقته الغرامية مع الممثلة جولي غاييه.
وتحدث الرئيس الفرنسي، في خطابه السنوي المخصص للصحافيين بمناسبة العام الجديد، عن عدة مواضيع سياسية واقتصادية وعسكرية.
وبعد الانتهاء من كلمته، وجه الصحافيون الفرنسيون لهولاند أسئلة عن وضعه العائلي، وعن علاقته الجديدة بالممثلة جولي غاييه، كما تساءلوا: هل ما زالت فاليري تريرفيلر السيدة الأولى في فرنسا.
واكتفى هولاند بالرد قائلاً: “يمكن لأي شخص أن يمر بمحن في حياته الخاصة. هذا هو وضعنا حالياً، وهي أوقات مؤلمة.
ورفض الرد على ما إذا كانت فاليري تريرفيلر ما زالت رفيقة حياته، مشدداً على أن “الأمور الخاصة تعالج بشكل خاص”، قبل أن يعلن أنه سيوضح وضع علاقته مع تريرفيلر قبل زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة في 11 فبراير المقبل..
وتركزت الأضواء على الحياة الخاصة للرئيس الفرنسي عندما كشفت مجلة “كلوزر” عن علاقته السرية مع الممثلة الفرنسية جولي غاييه، وبعدها أعلن عن دخول تريرفيلر المستشفى لإصابتها بحالة حزن شديد.
ودعا العديد من السياسيين، خصوصاً من المعارضة، الرئيس الفرنسي إلى توضيح موقفه، معتبرين أنه أساء إلى منصب الرئاسة