تكساس، الولايات المتحدة، 9 يناير 2014، CNN –
باتت من تعدّ “أبشع امرأة على وجه الأرض” مبعث إلهام لعشرات الآلاف، حيث ألقت أحدث محاضرة لها في “أوستن” أمام شبابيك مغلقة.
وقد سلّط الضوء قبل شهور طويلة على قصة الفتاة ليزي فيلاسكيز، 24 عاما، والتي تعاني من مرض نادر يحرمها من زيادة الوزن، وتسبب أيضا في عدم قدرتها على النظر بعينها اليمنى.
ووفقا للخبراء فإنّ ليزي، وهي من تكساس، تعاني من متلازمة “نيوناتال بروجيرويد” والتي تتسبب في الشيخوخة المبكرة وفقدان الدهون، رغم أنها تتناول ما لا يقل عن 60 وجبة صغيرة يوميا.
وسبق لليزي أن قالت للصحافة في حوار أنّها انزعجت عندما عثرت وهي طالبة، على فيديو في يوتيوب، تظهر فيه ويصفها بكونها “أبشع امرأة في العالم” وشحرت كيف أنّ الدعم الذي تلقته من عائلتها، غيّر من غضبها وجعلها الآن مصدر إلهام.
وبعد ذلك اللقاء، أظهرت ليزي شجاعة نادرة وباتت نجمة تستضيفها محطات التلفزيون لتشرح للناس كيفية السعادة والمصالحة مع الذات. وأوضحت في آخر محاضرة كيف أنّ سلاحها في الحياة هو نبذ السلبية و”تعريف نفسها وفقا لشروطها هي لا شروط الآخر.”
وسردت قصتها بكثير من الأريحية والسخرية وحرصت على التذكير بحياتها قائلة “حياتي كانت صعبة ولكن لا باس. سأترك الأهداف التي أحققها ونجاحاتي هي التي تعرفني وليس مظهري الخارجي.”
ومنذ ذلك اللقاء أيضا، بات لليزي آلاف المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي، كما أنها أطلقت موقعا إلكترونيا تعرض فيه تجربتها وتستخدمه لتنظيم محاضراتها حول أسلوب الحياة والمصالحة مع الذات.