أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 6 يناير 2014، وكالات –

تعتزم مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي تركيب 40 راداراً جديداً بإمارة أبوظبي، من المقرر أن تدخل الخدمة على 8 طرق خارجية الأسبوع المقبل.

وأبلغ النقيب أحمد عبدالله المهيري رئيس قسم السلامة المرورية في إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في المديرية «الاتحاد»، بأن الطرق التي تم تركيب وتشغيل الرادارات بها هي: الغويفات، والشاحنات، والعجبان، وأبوظبي- دبي، وطريق أبوظبي- العين، وياس- السعديات، والمفرق- الشهامة، وشاطئ الراحة».

وقال المهيري: «إن زيادة أجهزة الضبط الآلي تأتي ضمن عدة مراحل من خلال خطة شاملة لتحسين السلامة المرورية؛ أو ما يعرف بالخطة التي ترتكز على 5 عناصر هي: الهندسة، والتوعية، والضبط، والتقييم، وسرعة الاستجابة، والتي يتم من خلالها تحديد السرعات على الطرق الداخلية والخارجية بإمارة أبوظبي بجانب زيادة برامج التوعية والضبط، كما تشمل تركيب الرادارات وكاميرات مراقبة الحركة المرورية على الطرق والتقاطعات بإمارة أبوظبي، تجسيداً لرؤية شرطة أبوظبي 2030، بالوصول إلى معدل (صفر) لوفيات الحوادث المرورية.

وأشار إلى أن هذه الرادارات الجديدة تضاف إلى الـ40 راداراً التي كانت قد تم تركيبها وتشغيلها في عدد من الطرق بأبوظبي خلال شهر نوفمبر الماضي، ليصبح عدد الرادارات الجديدة التي تم تركيبها خلال شهرين 80 راداراً.

ولفت إلى أن شرطة أبوظبي تهدف من شبكة الرادارات إلى تحقيق أعلى مستويات الالتزام بقانون السير والمرور، في إطار أولوية جعل الطرق أكثر أماناً؛ واستراتيجية السلامة المرورية للمديرية وجهود الحد من الحوادث المرورية؛ وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة.

وأوضح أن الرادارات الجديدة تعمل بتقنيات متطورة حيث يمكنها ضبط السائقين المخالفين في جميع مسارات (حارات) الطرق بالاتجاهين، علاوة على ضبط قائدي المركبات المخالفين للسرعات المقررة على تلك الطرق؛ إضافة إلى مخالفات القيادة والتجاوز من كتف الطريق وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات. وأكد أن الهدف من تشغيل الرادارات هو سلامة السائقين في المقام الأول؛ وتعزيز الالتزام بالقوانين بما يؤدي إلى خفض السرعات التي تشكل خطورة بالغة، ليس فقط على سائق المركبة، وإنما على مستخدمي الطريق الآخرين في حال عدم تمكنه من السيطرة على مركبته.

وحثّ المهيري قائدي المركبات على الالتزام بسرعات الضبط الموضحة على اللوحات المرورية، والانتباه والحرص ليس فقط لتجنب مخالفات الرادار وإنما حفاظاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطرق الآخرين؛ مؤكداً أن المديرية تضع في أولويتها سلامة مستخدمي الطريق من خلال توفير التقنيات الحديثة للرقابة، والضبط وزيادة توعية الأفراد.

يذكر أن عام 2012، شهد انخفاض في عدد الوفيات والإصابات التي خلفتها حوادث الطرق في الإمارة حيث أشارت الإحصاءات مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي إلى أن تحسن ملحوظ قد طرأ على مؤشرات السلامة المرورية في الإمارة خلال عام 2012، مسجلة انخفاضاً 19 في المائة، بواقع 272 وفاة مقارنة بعام 2011 الذي سجل 334 وفاة.