دبي، الامارات العربية المتحدة، 3 يناير 2014، متفرقات –
ابتكرت قوات مكافحة الشغب في الشرطة السويدية أسلوباً جديداً لفض المظاهرات عن طريق غاز الضحك، أو أكسيد النيتروس، استخدمته، الأحد، لفض مظاهرة نسائية تطالب بتعديل بعض قوانين المساواة بين الجنسين، بالعاصمة.
وقال مدير الشرطة السويدية كارل هانكس إن “هذه الطريقة الجديدة ابتكرها أحد الضباط بقوات مكافحة الشغب، لفض المظاهرات المخالفة أو التي تعطل المرور، دون أي خسائر”.
وأضاف “أول تجربة لغاز الضحك تمت اليوم، وأثبتت فعاليتها، حيث فوجئ المشاركون بالمظاهرة بالغاز الجديد، وفقد الجميع أعصابهم وعم الضحك أرجاء المكان وانصرفوا بعد ذلك”.
وقالت كارولين جورج المنظمة لهذه المظاهرة: “رفعنا لافتاتنا وبدأنا الهتاف، ثم ظهرت بعدها الشرطة، وتوقعنا أن يتم إطلاق الغاز المسيل للدموع علينا، لكننا فوجئنا بغاز الضحك، وهو ما أفقدنا حماسنا، وحول الجو العام إلى مسرحية كوميدية، مما دفعنا إلى إنهاء المظاهرة
اما في بقية الدول فتستخدم الغاوات المسيلة للدموع حيث يعد من الوسائل القديمة المستخدمة في السيطرة على الاحتجاجات المدنية وفض التجمعات الاحتجاجية، وإنهاء أعمال الشغب. ويتكون من رذاذ الفلفل الأسود وثلاثة مواد كيميائية يرمز لها اختصارا بالحروف (CN) و(CR) و(CS).
قامت بصنعه شركة بريطانية في خمسينيات القرن العشرين.وترجع المصادر التاريخية استخدام الغاز المسيل للدموع إلى نحو ألف سنة خلت، وتشير إلى سبق الصينيين في هذا المجال بإفقاد أعدائهم الرؤية بقذفهم بالفلفل المطحون المغلف بأوراق قش الأرز.
ومثل شيوع استعمال الشرطة والقوى الأمنية لقنابل الغازات المسيلة للدموع، في تفريق مظاهرات سياسية خلال السنوات الأخيرة، قاسما مشتركا بين دول توصف بالديمقراطية وأخرى تنعت بالدكتاتورية.