بالصور: هل تتحول نحافة أنجلينا جولي الزائدة الى مرض؟

ظهرت أنجلينا جولي في مهرجان كان، نحيفة أكثر من اللازم، والسبب حسبما يقال يعود إلى حزنها الشديد لفقدانها والدتها، التي ماتت بعد صراع طويل مع المرض، وليس لاتباعها حمية قاسية، كما هو جار في هوليوود حاليا. فالمتابع لأخبار النجمات لا بد أن ينتبه إلى ان هوس النحافة الزائدة قد اجتاح اغلبيتهن،

ولم يعد يقتصر على صغيرات السن من مثيلات ليندسي لوهان وكريستينا ريتشي، بل أصاب أخريات مثل كيت بلانشيت، التي ظهرت مؤخرا في حفل متحف الميتروبوليتان الخاص بالمصمم الفرنسي الراحل، بول بواريه، في غاية النحافة وكأنها هيكل عظمي. أنجلينا جولي، رغم تصريحها سابقا، بأنها تتبع حمية غذائية صحية ترتكز على حليب الصويا، إلا ان نحافتها المفرطة في الآونة الأخيرة تعود إلى مشاكلها الشخصية، التي تجعلها حساسة للغاية. فقد انفجرت أخيرا في البكاء أمام الكاميرات أثناء تصوير أحد البرامج التلفزيونية، عندما تطرق الحديث إلى والدتها.

وذكرت مجلة «فوكوس» الالمانية في موقعها على شبكة الانترنت امس الجمعة، أنها كانت تصور برنامجا تلفزيونيا لاحدى القنوات الاميركية، عندما انفجرت في البكاء أثناء حديثها عن والدتها التي توفيت عن عمر يناهز 56 عاما، بعد معاناة مع مرض السرطان. لكن إلى جانب موت والدتها، هناك شائعات تشير إلى أن علاقتها بالنجم براد بيت ليست دائما على ما يرام. فهو يريد الزواج والاستقرار، وهي لا ترى لذلك داعيا ما داما يعيشان في سعادة ووئام، وهو يريد المزيد من الأطفال من صلبه، وهي لا ترى داعيا لذلك ما دامت تستطيع تبني أطفال يحتاجون إلى الرعاية. ل

كن لا يبدو أن هذه الاختلافات تؤثر على علاقتهما بشكل كبير، فقد ظهرا في مدينة كان الفرنسية وكأنهما يقضيان شهر عسل، هي في كامل أناقتها وتألقها، وهو في غاية السعادة مع أطفاله وأصدقائه، مات ديلان وجورج كلوني، خلال افتتاح الجزء الثالث من فيلمهم «أوشن ثيرتين». ونظرا لما يتمتع به أبطال الفيلم من شعبية، فقد اكتظت صالة السينما باصدقائهم من النجوم، وعلى رأسهم المغنية كايلي مينوغ، التي بدت متألقة في فستان أسود قصير وأقراط من الذهب. أما انجلينا فتحتفل في المهرجان بعرض فيلمها «أ مايتي هارت» (القلب الرحيم)،

وهو الفيلم الذي تلعب فيه دور ماريانا بيرل، زوجة الصحافي دانييل بيرل الذي اختطف في باكستان عام 2002 وقتل على يد متطرفين.عندما سئلت عن أوجه التشابه بين خسارتها وخسارة أرملة بيرل، رفضت مقارنة أحزانها على فراق والدتها بأحزان الأرملة، قائلة إنه من الطبيعي أن يفقد طفل أحد والديه، وربما يكون الموت رحمة عندما يتعذب الإنسان ويتألم، ولكن ماريانا فقدت زوجها في ظروف غير عادلة ومنافية للانسانية. تجدر الإشارة إلى ان أنجلينا من عاشقات الوشم، فعلى جسمها 13 وشما مختلفا حسب المناسبة والحالة التي تمر بها. مؤخرا أزالت وشما كانت قد رسمته على ذراعها تعبر فيه عن حبها لزوجها السابق، واستبدلته بوشم جديد يشير إلى مكان ميلاد كل من أطفالها الثلاثة.