كولورادو، الولايات المتحدة، 12 ديسمبر 2013، وكالات –
كان هذا الطفل ممتلئا بالحياة والحيوية ولديه شغف كبير للعلم، لكن “حبه” لزميلته جعله يصبح أحد أصغر “المتحرشين جنسيا” في العالم.
فقد قالت والدة الطفل هانتر يلتون، الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، إن إبنها قام بتقبيل يد فتاة في صفه، وقد أدى به هذا الأمر الى أن يُحرم من الحضور الى المدرسة لمدة يومين، اضافة إلى ادخال التحرش الجنسي إلى ملفه بالمدرسة.
وقالت المشرفة في المدرسة إن الطالب لا يتهم بصفة “التحرش الجنسي” بعد أول قبلة بريئة في الصف، ولكن إذا استمر الاتصال غير المرغوب فيه أو اللمس، يتم اضافة هذا الأمر الى ملف الطالب.
و أوضحت ادارة المدرسة انها اتخذت هذه الخطوة تماشيا مع تعليمات وزارة التعليم التي تنص على وقف “التحرش الجنسي بالكلام” ومعاقبته. وترى ادارة المدرسة أن هذه القاعدة لا ينبغي ان يستثنى منها حتى الاطفال بعمر 6 سنوات، والا فانهم سيتعودون على هذا السلوك غير اللائق.
بدورهم انقسمت المنتديات في آرائها حول هذا الأمر بين مؤيدة ومعارضة للعقاب. ومع ذلك يجمع معظمهم على ان صيغة “التحرش الجنسي” غير مناسبة لوصف تصرفات الولد.
وتم في وقت لاحق الغاء هذه التهم من قبل المسؤولين في المدرسة، الذين شعروا بالاحراج من معاقبة طفل في السادسة بسبب هذه الفعلة.
و سيسمح لهانتر يلتون بالعودة الى مدرسته الواقعة في مدينة كانون في ولاية كولورادو، وسيتم الغاء هذه الحادثة من سجله الدائم.