دبي , الإمارات العربية المتحدة , 11  ديسمبر ، متفرقات , أخبار الآن –

لحظة من الإنفعال والغضب قد تكلفك حياتك بأكملها.. هذا ما حدث مع الشاب الصيني تاو هسياو، 38 عاماً، الذي قفز من شرفة أحد الأدوار العليا بمول تجارى في مقاطعة جيانغسو شرق الصين، إثر شجار عاصف مع صديقته الحميمة ليتوفى في الحال.

ويقول شهود عيان أنهم سمعوا “هسياو” يقول لصديقته في حالة من الانفعال أنه يحمل الكثير من أكياس التسوق كما أنه لا يستطيع حمل المزيد ولكنها أصرت على الدخول إلى المزيد من محلات الأحذية بحجة وجود عروض خاصة بها. وأضاف الشهود أن صديقته بدأت بدورها الصراخ عليه كما وصفته بأنه بخيل ويريد أن يفسد عليها الاحتفال بأعياد الميلاد. وانتهى النقاش بأن قام الضحية بإلقاء الحقائب على الأرض وقفز من الشرفة محطما الزينة المعلقة للاحتفال بأعياد الميلاد مسببا الذعر للمتسوقين.

وتتفاقم المشاكل لدى الشباب الصيني ومنها مشكلة الطلاق حيث  كان الطلاق في الصين أمرا مثيرا للخجل، ويترك ندوبه العاطفية على أبناء الطليقين، ومن العناصر التي تؤثر بالسلب على استقرار المجتمع.لكن الطلاق بالنسبة لجيل ما بعد الثمانينات شهد مشكلة اخرى خلقتها ضغوطات ارتفاع اسعار المساكن والتي اجبرتهم الى اختيار العيش مع بعض بعد الطلاق بدلا من المفارقة.وعلى الرغم من ان البيانات تظهر ان اقل من 10% فقط من هؤلاء الشباب من لجأ الى هذا الحل ، لكن ولادة هذه الظاهرة اجتذبت اهتمام الكثير من الشباب بسبب الارتفاع المتزايد لاسعار السكن.وفي هذا الصدد،اقترح المحام المختص ان يستعجل الطرفان في ” اتفاق تقسيم الممتلكات” مباشرة بعد الطلاق لتفادي منازعات حول الملكية الجديدة. 

مفهوم الطلاق عند جيل الثمانينات كانت كلمة ” الطلاق” قليلة التداول بسبب الخجل للجيل الماضي،لكن للشباب الذين ولدوا بعد الثمانينات، اصبح الطلاق طبيعيا وعاديا بين الشباب ويحق لزوجين البحث عن سعادته من جديد.ذكر كل من شياو لي و شياو يانغ( اسماء مستعارة) من مواليد بعد سنة 1980 وهما من الريف ، ان زواجهما كلف العائلتين اكثر من 1.2 مليون يوان لشراء منزل بغرفتين في منظقة خايديان في بكين، وعادة مايدفع الطرفين كل شهر الرهن العقاري،لكن بعد سنة من الزواج،اكتشف الزوجان انهما يختلفان في الشخصية وبعد ما اشتدت النزاعات بينهما قررا الطلاق.لكن الغريب والعجيب انه بعد الطلاق اختارا الطليقان العيش في نفس المنزل.