دبي، الامارات العربية المتحدة، 10 ديسمبر 2013، وكالات –
أذهلت هذه القصة التي أوردها موقع الفيسبوك وتناقلتها بعض المواقع الأخرى الجميع، وتدور حول مبرمج الكمبيوتر المقيم بمدينة مونتريال حسام حمودي والذي سارع بالسفر إلى الفلبين في الأيام الأولى لكارثة اعصار يولاندا للبحث عن حبيته التي تعرف عليها عبر الإنرنت “غريس اكوجيدو” حيث توقع ان تكون ضمن الذين لحقهم الاذى في منطقة Ormoc, Leyte. فوارق كثيرة تبعدهما فهو كندي الجنسية وهي فلبينية، هو مسلم وهي مسيحية وفوق كل ذلك فهما لم يلتقيا من قبل وظلت علاقتهما مختصرة على التواصل عبر الإنترنت قبل الإعصار.
فما الذي حدث عندما وصل إلى الفلبين وكيف انتهت القصة؟
ما حدث يعيد الإيمان بالانسانية ويراهن على أن الحب يفعل المعجزات، حيث سارع حسام لنجدة حبيبته وتقديم المساعدة في وقت الشدة .
على الرغم أن هناك العديد من القصص التي قد لا تنتهي نهاية سعيدة ولكن ما حدث هنا يبعث الراحة والسعادة في نفوس الكثيرين.
لمعرفة حسام الذي يقيم في مدينة مونتريال أن حبيبته غريس تقيم في مدينة Ormoc والواقعة مباشرة في مسار إعصار يولاندا، مثل الكثيرين من اهالي المقيمين في المدينة لم يحتمل الإنتظار وكانت الأيام التي تلت الكارثة كابوساً، ومما زاد الأمر سوءً انقطاع الإتصالات، حينها لم يتعرف العالم على ما يدور هناك. فقرر حسام الخروج للبحث عن غريس، الأمر الذي شكل تحديا في حد ذاته ولكنه قبل التحدي بالسفر إلى الفلبين والبحث عن منزل حبيبته. وبالفعل وصل إلى منزل غريس الذي تحول إلى حطام وعرف أن غريس مصابة بجروح بالغة وترقد طريحة الفراش في أحدى العيادات وتحتاج إلى عناية بالغة لكي تظل على قيد الحياة.