دبي , الإمارات العربية المتحدة , 4  ديسمبر ، متفرقات , أخبار الآن –         

 وقال «عز» إن «أهله كانوا يعارضون فكرة دخوله المجال الفني قبل حصوله على شهادة جامعية، وهو ما تم فعلا»، فبعد إنهائه الدراسة في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وحصوله على شهادة في الأدب الإنجليزي، سعى جاهدا إلى أن يلفت الأنظار إليه، تزامنا مع عمله في أحد الفنادق لتوفير نفقاته الشخصية .

 وأوضح «عز» أنه قصد العديد من المنتجين السينمائيين، وعمل في مجال عروض الأزياء، وشارك في الإعلانات، لكن كل ذلك لم يكن ليرضي الفنان الذي كان ينتقد نفسه لأدائه "البدائي"، مما دفعه إلى دراسة التمثيل، إلى أن أتته الفرصة للمشاركة في كليب أصالة "لما جت عيني في عينك".

 وتوالت خطوات أحمد عز، في هذا المجال حتى أسندت إليه المخرجة إيناس الدغيدي، دورا في فيلم "مذكرات مراهقة"، فكانت انطلاقته الحقيقية على الشاشة الكبيرة، وعلى الرغم من أنه انتقد نفسه بعد دوره في هذا الفيلم لدرجة أنه لم يشارك في أي عمل فني طوال سنتين، وبدأ يفكر جديا في العودة إلى مجال السياحة، كي لا يضطر إلى أخذ مصاريفه من أهله ثانية، لكن سارت الأمور بعد ذلك على ما يرام، وجاءته العروض للعمل في أفلام، إذ يقول أحمد عز بعد أن صبر طويلا، إن "كرم ربنا كان أكثر مما توقعت".