دبي، الامارات، 26 نوفمبر 2013، ياهو مكتوب —
أعلنت الفنانة التونسية هند صبري عن تأييدها الكامل لموجة الاحتجاجات التي تشهدها تونس حاليا ضد حزب “النهضة” الحاكم، من أجل تونس بلا عنف وتخوين وتكفير وإقصاء.
وفندت هند في مقالة مطولة عبر صفحتها على موقع “facebook” أسباب معارضتها لحزب النهضة، والتي أوضحتها بقولها: ” تونس التي نريدها لأطفالنا.. أهي تونس العنف و التخوين والتكفير والكراهية والإقصاء والإغتيال والغدر والخوف من الآخر ومن الغد؟ “.
وتابعت: ” أخشى الغد أكثر من اليوم، لأن العنف لا يلد إلا العنف، و تونس ليست مهيئة لإحتمال العنف. أخشى ألا نتعظ من دروس التاريخ ودروس الجيران، أخشى قصر النظر والذاكرة”.
واختتمت هند مقالها المطول بقول: “اليوم أولويتنا إنقاذ تونس ليس الدفاع عن شرعية هذا وذاك، اليوم بعد عامين من الإحباط الشعب يقول كلمته”.
واضافت هند: “من لا يضع تونس فوق الجميع، فوق الإنتهازية السياسية وفوق التنظيمات الدولية فوق الأيديولوجيات والإختلافات والتحالفات. من لا يحافظ على سلامة أفرادها على السواء وعلى سلامة أراضيها لا شرعية له”.
” هند صبري : ممثلة تونسية ولدت في ولاية قبلي بتونس، عرفت منذ مشاركتها في فيلمين سينمائيين هما موسم الرجال وصمت القصور للمخرجة مفيدة التلاتلي. لفتت نظر المخرجة إيناس الدغيدي فدعتها إلى القاهرة وأسندت إليها دور البطولة في فيلم مذكرات مراهقة 2001، والذي يحكي قصة مراهقة مصرية من خلال مذكرتها وهذا الدور الذي أعطاها شهرة واسعة في العالم العربي، ومن ثم لمع اسمها بتعدد مشاركاتها حتى أصبحت واحدة من أهم النجمات في السينما المصرية.
من أشهر الأعمال التي شاركت فيها مواطن ومخبر وحرامي للمخرج داوود عبد السيد وهو الفيلم الذي كررت فيه تقديم المشاهد المثيرة، وهو ما كاد يحصرها لاحقاً في هذه النوعية من الأدوار، لولا تداركها الأمر في أفلام لاحقة ومن بينها الفيلم عايز حقي، إزاي البنات تحبك وفيلم أحلى الأوقات.
نالت عام 2004 جائزة أحسن ممثلة من المركز الكاثوليكي المصري، عن دورها في فيلم أحلى الأوقات. شاركت في نوفمبر 2007 في مهرجان دمشق السينمائي الدولي كعضوة في لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام الطويلة [1]. تحصلت هند صبري على درجة ماجستير في حقوق الملكية الفكرية، وهي مرسمة منذ فيفري/شباط 2007 في جدول المحاماة بتونس. متزوجة من رجل الأعمال المصري أحمد الشريف. ” من ويكيبيديا