أبوظبي ، 24 أكتوبر 2013 ، الإمارات اليوم
تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي التي تقام في «قصر الإمارات» بأبوظبي في الفترة من 24 تشرين أول أكتوبر الجاري إلى الثاني من تشرين ثاني نوفمبر 2013. بحضور عدد من النجوم الخليجيين والعرب، وفنانين من دول شرق آسيا وعدد من دول العالم، وأوضح مدير المهرجان علي الجابري، أن المهرجان يولي هذا العام أهمية خاصة للفعاليات وورش العمل المصاحبة له، والتي تتضمن لقاءات مع محترفي صناعة السينما من بينهم دانييل شيكتر وأشوك أمريتراج، بالإضافة إلى جلسة عن السينما الهندية بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام عليها، وجلسة عن جميلات السينما.
وفي مقدمة النجوم مخرج فيلم الافتتاح «حياة الجريمة» دانييل شيكتر، والممثل مارك بوني جونيور، بينما تغيب بطلة الفيلم النجمة جينيفر انيستون. كما يحضر الافتتاح الممثل الأميركي فورست ويتكر الحائز 23 جائزة، والذي سيتم تكريمه من قبل مهرجان أبوظبي بجائزة «اللؤلؤة السوداء» للمنجز الابداعي بالتعاون مع جيجر- لوكولتر، إلى جانب الممثلة القديرة هيام عباس التي ستحضر عرض فيلم «سلام بعد الزواج» الذي يشهد عرضه العالمي الأول ضمن برنامج دورة المهرجان لهذا العام.
بينما سيتم تكريم المخرج الجزائري مرزاق علواش الذي يعرض له فيلمه الجديد «السطوح»، على هامش العرض بمنحه جائزة مجلة «فاراييتي» أفضل مخرج في الشرق الأوسط لهذا العام.
نفى انتشال التميمي أن يكون الفيلم المصري «فيلا 69» قد حصل على منحة استثنائية أو إضافية من صندوق «سند». موضحاً ان الأفلام الحاصلة على الدعم تحصل على منحة واحدة فقط. وعن تراجع المشاركة الايرانية في المهرجان هذا العام؛ اعتبر أن هناك مشاركة جيدة، إذ تعرض ثلاثة أفلام قصيرة، بالإضافة إلى فيلم إيراني قادم من السويد.
وأوضح مدير المهرجان علي الجابري، أن المهرجان يولي هذا العام أهمية خاصة للفعاليات وورش العمل المصاحبة له، التي تتضمن لقاءات مع محترفي صناعة السينما من بينهم دانييل شيكتر وأشوك أمريتراج، بالإضافة إلى جلسة عن السينما الهندية بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام عليها، وجلسة عن جميلات السينما.
وعن دور المهرجان في دعم صناع السينما في الإمارات والخليج؛ أشار الجابري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في «قصر الإمارات» صباح أمس إلى ان المهرجان وغيره من مهرجانات السينما في الخليج تحاول الإسهام في دفع عجلة السينما في المنطقة، لكن ليس هناك مهرجان يمكن أن يقوم بهذا الدور كاملاً بمفرده، ولكن يقوم المهرجان بالمساهمة في انتاج أفلام جديدة من خلال «منحة سند»، وعرض أعمال المخرجين الإماراتيين والمخرجين في المهرجان لتعريف العالم بها، وإتاحة الفرصة أمامها لتعرض في مهرجانات عالمية أخرى.
بينما تتولى جهات اخرى دعم انتاج الافلام مثل «إيمج نيشن» التي لا تهتم بالأفلام العالمية فقط، لكنها تهتم في الاساس بالأعمال الإماراتية. وأضاف: «نشعر بالفخر بصناع الأفلام من شباب الإمارات، ونتابع ما يقوم به بعضهم من التحضير لإنتاج أفلام طويلة، وبصفة شخصية أحرص على متابعة هذه التجارب والتواصل مع أصحابها خلال التصوير، لأنني واحد منهم في الاساس».
وأشار مدير البرامج العربية انتشال التميمي إلى أن هذا العام تمت طباعة وتوزيع كتالوج المهرجان مبكراً وإتاحته للإعلاميين والمشاركين في المهرجان، لافتاً إلى حرص مهرجان ابوظبي على حضور فناني الإمارات والخليج بقوة في حفلي الافتتاح والختام والفعاليات المختلفة.
وشدد التميمي على اهتمام إدارة المهرجان بلجان تحكيم مسابقاتها المختلفة، وهي خمس لجان رسمية وواحدة غير رسمية، وباختيار أعضاء هذه اللجان من صناع السينما الذين يمتلكون القدرة على اتخاذ قرارات تستند إلى خلفية قوية.