دبي، الامارات، 27 سبتمبر 2013، وكالات
في حدث هو الأول من نوعه في العالم، رسم فنان نمساوي لوحة في ثلاث مدن، فيينا لندن وبرلين، في وقت واحد مستخدما جهاز استشعار يعمل بالأشعة فوق الحمراء لنقل حركات قلمه وإرسالِها عبر قمر صناعي إلى جهازيّ الروبوت في لندن وبرلين ليعيدا إنتاج الخطوط التي يرسمها على لوحته في فينيسيا.
وسيتم تجميع النسخ الثلاث من الرسم، الذي يصور وجهًا كاملاً مع نصف رأس في كل من الجانبين، معًا لعرضها في فيينا ولندن.
واستغرق كيسلنج (33 عامًا) أكثر من ستة أشهر كي يتقن استخدام تلك التقنية وبرمجياتها.
وقال في مؤتمر صحفي “ماذا تصنع الآلتان حقًا؟.. بدا لي من خلال العمل مع الآلتين أن الأمر يبدو أنه استنساخ أكثر من أن يكون نسخة”.
وفي سياق متصل عرضت مجموعة صناعية تكنولوجية في اليابان، الأربعاء، روبوتاً قادراً على اختيار الثمار الناضجة فقط من فاكهة الفراولة وقطفها.
ويتحرك هذا الروبوت البالغ طوله مترين على قضبان، وهو مزود بثلاث كاميرات تتيح له تحديد مكان الثمار ذات اللون الأحمر الدال على أنها ناضجة، ليقوم بعد ذلك بقطفها بذراعه.
وقال أحد ممثلي شركة “شيبويا سيكي”، صاحبة هذا الابتكار، “إن الروبوت يحدد نضج الثمرة من لونها، بعد تحليلها بواسطة كاميراتين”.
وبفضل الكاميرات أيضاً، يستطيع الروبوت تحديد بعد الثمرة عنه، ثم يحرك ذراعه تتقدم باتجاه الثمرة الناضجة لقطفها”.
أما الكاميرا الثالثة، فإنها تلتقط صورة مفصلة للثمرة المختارة، الأمر الذي يتيح للروبوت قطعها بالطريقة المناسبة، ونقلها إلى داخل وعاء.
وصمم هذا الروبوت ليعمل ليلاً في وقت نوم المزارعين. وقال المسؤول في الشركة “لقد صممنا هذا الروبوت لأن جني ثمار الفراولة يتطلب طاقات كبيرة من الموارد البشرية”.
ويتطلب قطف ثمار الفراولة عدداً من العاملين يساوي سبعين ضعفاً العدد المطلوب لجني محصول مماثل من الأرز مثلاً.
وستعرض هذه الروبوتات للبيع اعتباراً من مطلع السنة الجديدة، وسيباع الروبوت الواحد بخمسة ملايين ين (38 ألف يورو).
وتعد الفراولة من الفاكهة الأغلى ثمناً في اليابان، ويباع الكيلوغرام الواحد منها بحوالي 20 يورو.