1) عبدالله محمد شقرون مزداد ـ 25 اختراعاً
مخترع مغربي يبلغ من العمر 29 عاماً، وعلى الرغم من سنه الصغير إلا أنه سجل
براءة 25 اختراعاً في مختلف المجالات، بعضها على علاقة وثيقة بعالم
ميكانيكا السيارات والبعض الآخر على علاقة بالمجال الطبي والعسكري،
درس محركات الطائرات والبواخر وقدم في عام 2002 اختراعه المعروف
باسم “المحرك الدوار”، حصل على براءة اختراع في عام 2005 وسجل
كأصغر مخترع في مجال السيارات يقدم ابتكاراً جديداً بهذا الحجم، كان آخر
مشاريعه التي يعمل عليها آلة لتنظيف الجهاز الهضمي في وقت قصير
لا يتخطى 10 دقائق.
2) رشاد المصمودي ـ آلة رفع
مخترع تونسي تمكن من ابتكار آلة يتم من خلالها رفع عجلات السيارة بصورة
آلية ودون أي مجهود من السائق، أهمية الاختراع تأتي بسبب وجود العديد من
السيارات التي لا تأتي مع آلة الرفع، مما يشكل عائقاً للسائق لتغيير الإطارات
إذا تعرضت للتلف، وهو ما كان يؤدي إلى العديد من الحوادث في فترة
التسعينيات، عمل “رشاد” على العديد من الاختراعات الأخرى أبرزها جهاز
يقلل من حجم الطاقة الكهربائية المستخدمة في الإنارة، ويعمل على توفير
الكهرباء.
3) الربيع بو عزة ـ آلة حصاد
مخترع جزائري نجح في تطوير آلة حصاد صغيرة تعمل بكفاءة عالية وتساعد
مزارعي المناطق الصغيرة التي لا تستطيع آلة الحصاد العادية الوصول إليها،
اختراع “بو عزة” جاء بسبب البيئة التي يعيش فيها، ومعاناة جيرانه في
موسم الحصاد، فعمل على توفير منجل بطول 2 متر يقوم بعملية الحصاد
بطريقة مذهلة، ولكنه يحتاج إلى آلة أخرى تقوم بتحريكه.
4) هيثم دسوقي ـ سطح لمس
مخترع مصري قام بابتكار “استيكر” أو “لاصقة” قادرة على تحويل أي
سطح إلى شاشة تعمل باللمس، “هيثم” متخرج من جامعة النيل وفاز بجائزة
مخترع العصر حيث تمكن من الوصول إلى معادلة تمكنه من تحويل أي سطح
إلى شاشة تعمل باللمس من خلال التوصيلات الكهربائية المعقدة، ما يجعل
اختراع “هيثم” مميزاً هو أن اللاصقة يتم بناءها بثمن رخيص جداً بعكس
الاختراعات الأخرى التي نراها في الفترة الأخيرة.
5) أسامة طه مصطفى ـ سيارة تعمل بالماء
مخترع مصري شاب تمكن من تطوير سيارة تعمل بالماء والهواء بدلاً من
الوقود، قام “أسامة” بتطبيق اختراعه على سيارة مصغرة، واستخدم مولدات
تعمل على تحويل الطاقة الشمسية والهوائية والمائية إلى كهرباء تعمل
على تحريك السيارة، وكانت النتيجة مذهلة وغير قابلة للتصديق، “أسامة”
لم يقم بتسجيل اختراعه حتى الآن ومازال يبحث عن التمويل من الحكومة
المصرية، على الرغم من إنه رفض عرضاً من أمير سعودي لتنفيذ
المشروع وتمويله في المملكة العربية السعودية.