وقالت المصادر إن الأمر لا يتعلق فقط بطريقة الحادث، وإنما بنوع السيارة التي ارتُكب بحقها هذا النوع من الحوادث، وتضررها بشكل كبير، وهو ما يعني تكلفة عالية في إصلاحها أيضاً.
ولفتت المصادر إلى أن أغلب الحوادث الطريفة والغبية تكون لها علاقة بالسيارات الفاخرة والثمينة.
وحول حوادث الطرقات في المملكة، قال العقيد الدكتور زهير بن عبدالرحمن شرف مدير الأنظمة واللوائح في مرور منطقة المدينة المنورة، إن معدل الوفيات في حوادث الطرق في السعودية 17 شخصاً يوميا، أي شخص كل 40 دقيقة، كما بلغ عدد المصابين أكثر من 68 ألفا سنويًّا، وزادت الخسائر المادية على 13 مليار ريال في السنة. وفقاً لما ذكرت صحيفة “الاقتصادية”.
ووصف شرف الحوادث المرورية بـأنها إرهاب شوارع، لا تقل خطورته عن الإرهاب الإجراميّ المُنظَّم، مشيراً إلى أن السعودية تحتل المركز الأول عالميًّا في عدد حوادث الطرق.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها في الجامعة الإسلامية ضمن فعاليات أسبوع المرور الخليجي الـ29، أشار فيها إلى ارتفاع عدد ضحايا الحوادث في السعودية الذي تجاوز في العقدين الماضيين أكثر من 86 ألف شخص، وقال إنه تجاوز عدد ضحايا حروب الأرجنتين، وحرب الصحراء الغربية، وحرب الهند وباكستان، وحرب الخليج، وحرب نيبال الأهلية، وحرب استقلال كرواتيا التي بلغ مجموع ضحاياها 82 ألف شخص.