دبي ، الامارات العربية المتحدة ,16 أغسطس ، متفرقات ، أخبار الآن – بات صبي إلى إلها هندوسيا مقدسا، بعد أن كشف عن ذيله البالغ طوله 7 بوصات في ظهره، وهو ما فسره بعض معتنقي الهندوسية في الهند، بأنه أحد آلهة القردة التي تتمتع بقدسية خاصة لديهم. وقد وُلد “أرشيد علي خان”، الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، بذيل هو في حقيقة الأمر امتداد عظمي من العمود الفقري، وليس مجرد زيادة لحمية.
وشرح الاطباء المتابعون لحالة “خان” المسألة بأن الإنسان يحمل في خريطته الجينية، بقايا جينات مسؤولة عن وجود الذيل، لكنها في حالة معطلة، إلا أن الشخص يولد احيانا ومعه نسخة نشطة وغير خامدة من هذا الجين، وهكذا تكون النتيجة أن يولد الإنسان، وله ذيل، كما ذكرت صحيفة “هفنجتون بوست” الأمريكية.
” نقلاً عن (عربيات) : هل تعلم أنك في الأساس كان لك ذيل؟ وكان الصوف يكسو جسدك؟ حسنا، هل تعلم أنه سيظهر لك منقار؟.. هذا ما ذكره علماء بريطانيون من جامعة شيفيلد.
وقال العلماء إن التطور الإنساني اللاحق سيؤدي إلى ظهور منقار بدلا من الأسنان. وأوضحوا أن الأسنان هي الجزء الأضعف في جسم الإنسان، وإلى أن زيادة متوسط عمر الإنسان في الوقت الحالي، بالإضافة إلى نوعية الطعام الذي يتناوله جعلت أسنانه من أكثر المواضع حساسية في جسده.
ونقلت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية عن العلماء قولهم إن تعرض الأسنان للكثير من الأمراض وتغيرها مرة واحدة في العمر سيؤدي إلى اختفائها، تماما كما اختفى الذيل والصوف الذي كان يغطي جسم الإنسان القديم. ولكنهم قالوا إن المنقار الذي سيظهر في وجه الإنسان لن يكون شبيها بمنقار الطيور، بل سيكون أقرب إلى شكل منقار بعض الأسماك، كالسمكة المنتفخة على سبيل المثال.
وأوضح العلماء أن عملية التطور التي استمرت ملايين السنين أدت إلى ظهور منقار لدى السمكة المنتفخة، يساعدها في الحصول على غذائها، إذ يتمكن هذا النوع من الأسماك من فتح الرخويات وتهشيم الأسماك الصغيرة بخفة وبراعة. هذا وقام الباحثون في إطار دراستهم بعزل الخلايا التي تساعد الأسماك على استبدال أسنانها العديد من المرات، ومن ثم تم إسقاط هذا النموذج على الإنسان، فتوصلوا إلى الاستنتاج بأنه مع الزمن سيحل المنقار عوضا عن الأسنان، مع التنويه بأن ذلك لن يحدث قبل مرور مليونيّ عام.”