استوحت مصممة أسترالية فستاناً طريفاً ذو تصميم غير مسبوق يحمل عبق الخمسينات ممزوجاً بتقنية تتيح تحويل الفستان إلى عوامة تطفو فوق سطح البحر.
اعتمدت الفنانة ‘جاكلين برادلي’ الجمع بين التاريخ والحداثة داخل لباس بحر ‘هجين’ أطلقت عليه اسم ‘Boat dress’ يمنح الفتاة متعة الأناقة والاستمتاع بماء البحر ومداعبة أمواجه.
بألوان الفستان الهادئة المزينة بالزهور تستعيد برادلي كلاسيكية الخمسينات بطلة يبدو فيها الشخص المرتدي وكأنه بطة تتراقص فوق سطح الماء.
وتجتهد برادلي في دمج تصاميمها بالبيئة المحيطة، بما يعود بالنفع على الآخرين، ويظهر ذلك جلياً ضمن تشكيلتها عبر موقعها الإلكتروني.
جاكلين برادلي هي فنانة مقرها “كانبيرا” تحاول جعل الكائنات منحوتة . تستكشف من خلال عملها سبل التعامل مع البيئة المحيطة بها ، ان كانت حديقة او منزل وا مكان عام مثل محطات القطارات او محطات الباصات او حتى في مكتبها في العمل ، وتعمل على اعادة انتاج الأفكار داخل الانسان ومزجها مع الاحساس بالمكان . تصنع جاكلين تصاميمها من مواد البناء، الأدوات المنزلية، والنسيج وورق الجدران. وتعمل حاليا من استوديو لها في استراليا . وتقوم أيضا بالتدريس في نفس المجال لكي تحاول ان تمنح افكارها للطلاب والطالبات الراغبين في الدخول الى هذا العالم من جهة ولكي تستكشف ماذا قد يخبئون هم ايضا من افكار مبدعة ربما تفيد في تطوير خطها الفني من جهة اخرى .