أحمد أمين
الكويت 26 تموز ( مشاركات القراء – أخبار الآن )
احتفلت الكويت بمرور خمسين عاماً على إعلان دستورها مع ألعاب نارية ضخمة كلفت 15 مليون دولار مما ضمن لها موقعاً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وقال مسؤول في موسوعة غينينس مع «77282 قطعــــــــــة من الألعاب النارية سجل رقم قياسي عالمي جديد هذا المساء». وقد حضر عرض الألعاب النارية والليزر عشرات آلاف الأشخاص على الواجهة البحرية.
وكان أمير الكويت الشيخ عبدالله السالم الصباح صادق في 11 نوفمبر 1962 على الدستور جاعلاً من الكويت أول دولة خليجية تعتمد دستوراً وبرلماناً.
” دستور الكويت هو الدستور أو القانون الذي يحدد نظام الحكم في الكويت، ويقوم بوضع القواعد التي تحكم السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية. يعد الدستور الكويتي الأقدم في منطقة الخليج العربي. صدر في 11 نوفمبر 1962 في عهد الأمير عبد الله السالم الصباح وبدأ العمل به رسمياً في 29 يناير 1963، والدستور الكويتي يأخذ بالنظام الديموقراطي، ويقرر ذالك في مادته السادسة : ” نظام الحكم في الكويت ديمقراطي، السيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعا, وتكون ممارسة السيادة علي الوجه المبين بهذا الدستور ” [1] و هو دستور يأخذ بالصورة النيابية من الديموقراطية، حيث يقرر وجود مجلس منتخب (مجلس الأمة) لميقات معلوم ويحدد أسلوب انتخاب أعضائه، ليصبحوا بعد انتخابهم ممثلين للأمة بأسرها.
دستور الكويت يعد ناتجاً من تجارب دستورية سابقة مرت بها الكويت عبر تاريخها السياسي، فالكويت منذ تأسيسها اتخذت الشورى والديموقراطية نهجاً للدولة، وأختارت أول حاكم لها وهو الشيخ صباح الأول – – عن طريق مبايعة أهالي الكويت، والحاكم في ذالك الوقت لم يكن ينفرد بالرأي، ولكنه كان يستشير وجهاء البلد، ويتبادل وجهات النظر معهم، وهذا يشير إلى أن التعاون والشورى بين الحاكم والمحكوم في إدارة شؤون البلاد في الكويت قائم منذ زمن قديم. ” ويكيبيديا “
يمكنكم ايضا الاطلاع على :-