مع نظرات إستغراب علت وجوه الحاضرين بشكل واضح, أصدر يوم الثلاثاء الماضي (جون هيرلي John Hurley) القاضي في إحدى محاكم ولاية فلوريدا الأمريكية حكما غريبا في إحدى قضايا العنف الأسري, وهي قضيه قامت برفعها الزوجة سونجا (39عاما) على زوجها جوزيف براي (47 عاما) عندما دخلا في شجار كانت شرارته عدم تهنئة جوزيف لزوجته في عيد ميلادها, وانتهى الشجار في دفع جوزيف لزوجته بإتجاه الجدار متسبباً بعض الرضوض الخفيفة لديها من ما دعاها لرفع قضية عنف أسري على زوجها انتهت به في السجن.
الأحكام التي أصدرها القاضي على الزوج تلخصت في أن يقوم بشراء بعض الورد وبطاقة تهنئة لزوجته بعد خروجه من السجن مباشرة ليذهب إلى المنزل لإصطحابها لتناول وجبتها المفضلة في مطعم لائق ثم بعدها يذهبان للعب سويا في أحدى صالات البولينج المحلية, ومن ثم يحضران للتنسيق لحضور إجتماعات إستشارات عائلية مع مختصين لتحسين علاقتهما العائلية. مجموعة من الأحكام وصفت من قبل عدة جهات صحفية بأنها حكم بموعد غرامي يتزامن مع موعد عيد الحب.
يعيد القاضي الأسباب التي دعته إلى إصدار هذا النوع من الأحكام المخففة بعيدا عن أحكام الكفالة والسجن هو عدم حصول أي ضرر لدى الزوجه ناتج عن الشجار وكونها المرة الأولى التي يتعدى فيها الزوج على زوجته وعدم وجود تاريخ إجرامي لدى الزوج من ما يدلل على أن ما حصل ليس إلا شجار زاد عن حده وخصوصا بعد إصرار الزوجه نفسها على عوده زوجها إلى المنزل.