عثرت الشرطة في شمال كندا على امرأة اعتبرت ميتة بعد اختفائها قبل اكثر من نصف قرن في غرب كندا.
لوسي جونسون(77 عاما) شوهدت للمرة الاخيرة في ايلول/سبتمبر 1961 في ضاحية فانكوفر (بريتيش كولومبيا على ساحل المحيط الهادئ) من قبل احد الجيران.وكانت الشرطة تشتبه بزوجها خصوصا ان هذا الاخير لم يبلغ باختفائها الا بعد اربع سنوات على الحادث.
وقد فتشت السلطات يومها حديقة المنزل العائلي من دون التوصل الى اي مؤشر يؤدي الى جونسون وحفظت القضية فيما توفي زوجها مارفين في نهاية التسعينات،الا ان القضية عرفت تطورا حاسما الشهر الماضي عندما اعادت الشرطة فتح الملف خلال اجراء روتيني من اجل الوقوف على قضايا الاشخاص المفقودين.
وفي الوقت ذاته قررت ليندا ابنة لوسي نشر اعلان حول والدتها في صحيفة في بريتيش كولومبيا.
وبعد ذلك سريعا تلقت الشرطة الملكية الكندية اتصالا من ابنة للوسي لا تعرفها ليندا توضح فيه ان والدتها تقيم على بعد الفي كيلومتر في منطقة يوكون،
ويجهل المحققون ما حصل لجونسون طوال هذه السنوات،وقال الكابورال بيرت باكيت من الشرطة الفدرالية الكندية لوكالة فرانس برس “عليها على الارجح ان تعطي تفسيرات الى عائلتها”.
قصة الكندية لوسي جونسون تعود بالأذهان الى حادثة النساء الثلاث اللائي عثرت عليهن الشرطة الامريكية في احد المنازل قبل أشهر بمدينة كليفلاند بولاية اوهايو.
وكانت الشابات قد فقدن قبل 10 سنوات تقريبا، وهن صغيرات او في سن المراهقة. افادت بذلك قناة “سي بي اس” التلفزيونية. ويقع المنزل الذي وجدت فيه الشابات الثلاث على مسافة عدة كيلومترات من المكان الذي شوهدن فيه آخرة مرة.
وحسب معلومات القناة، اختفت اماندا بيري (16 سنة) في 21 ابريل/نيسان عام 2003. في هذا اليوم اتصلت هاتفيا بشقيقتها وابلغتها بان هناك من سيرافقها الى المنزل من مطعم للوجبات السريعة حيث كانت تعمل. وبعد مضي سنة على ذلك اختفت جينا ديجسوس (14 سنة) وهي في طريق عودتها من المدرسة. أما ميشيل نايت البالغة من العمر حاليا 32 سنة فقد اختفت قبل 12 سنة.