تعرضت الفتاة كيباري لينياتا من بابوا – غينيا الجديدة للتعذيب من قبل السكان المحليين الذين اتهموها بممارسة السحر ثم قاموا بإحراقها وهي على قيد الحياة، حسبما نقلت وكالة “انترفاكس” عن وسائل الإعلام المحلية.
وقال ممثل الكنيسة المحلية ديفيد بيزو للصحفيين إن عدد حالات الإعدام بتهمة السحر تتزايد، مشيراً إلى أنه يجب على الحكومة إصدار قوانين تمنع ممارسة مثل هذه الأمور.
ووفقاً للوكالة فإن الفتاة التي تبلغ من العمر 20 عاماً من مدينة ماونت هاغن تعرضت أولاً للضرب بقضبان من الفولاذ الملتهب ومن ثم صبوا عليها الوقود وأشعلوا بها النار فوق كومة من القمامة. وأوضح السكان المحليين أنهم أعدموا الفتاة لأنهم شكوا أنها ساحرة وتسببت بوفاة صبي يبلغ من العمر 6 أعوام. وقد اعترفت ليانتا قبل إعدامها أنها كانت تمارس السحر، ولكنها ليست مذنبة بوفاة الصبي. ولم يتمكن رجال الشرطة من منع وقوع هذه المأساة لأن العديد من المتجمعين لمشاهدة الإعدام لم يسمحوا لهم بالتدخل.
وقد أدانت السفارة الأمريكية في بابوا – غينيا الجديدة القتل الوحشي للفتاة.
وجاء في بيان السفارة أن عنفا من هذا النوع لا يمكن تبريره وأعربت عن أملها بأن تتمكن السلطات من العثور على الجناة ومعاقبتهم.
صوت روسيا