جاء مايكل وسابينا من بريطانيا لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، لكنهما لم يتخيلا السبب وراء طعم المياه المروع، للفندق الذي نزلا فيه لثمانية أيام.
فلم يخطر على بالهما أن ذلك الطعم قد يكون  مصدره جثة الشابة، إليزا لام، البالغة من العمر 21 عاماً، والتي عثر على جثتها في أحد خزانات المياه.
ووفق ال”سي ان ان” تقول سابينا، إن مذا المياه كان “مروعاً، ومقززاً، لا يمكنني أن أشرح طعمه.”
واتت إليزا من مدينة فانكوفر الكندية، حيث وصلت إلى أمريكا في أواخر الشهر الماضي، وحجزت غرفة في فندق سيسيل.
وتظهر الصور، المأخوذة من كاميرات المراقبة في مصاعد الفندق، الشابة وهي تتصرف بطريقة غير طبيعية، وكأنها تختبئ من أحدهم، واختفت إليزا في أقل من أسبوع على مجيئها.
وقررت دائرة الصحة في مدينة لوس أنجلوس، استعمال المياه لمراحيض الفندق فقط، لكنها لم تأمر بإغلاق الفندق، وهو حل تراه الدائرة منطقياً على حد قولها.