مقبرة تشآوشيلآ التي تقع في جنوب دولة البيرو ,,
والتي سمآهآ السكآن المحليون منذ أكثر من 500 سنة باسم “مقبرة الرعب والأحزآن” نظراً للأسرار الكثيرة التي تخبئهآ في جنبآتهآ .. وحكآيآت الموت والأشبآح التي يحرسونهآ باستمرآر والأحدآث المخيفة التي تعرض لهآ بعض زوآرهآ .. بعد أن شآهدوآ وسمعوآ أنبآء لا تخطر على بآل أحد ,,
ولكشف هذا الغموض .. قآم عآلم الآثآر “مآكس أوي” سنة 1901 برفقة مجموعة من مسآعديه في بيرو برحلة استكشآفية إلى مقبرة تشآوشيلآ بعد أن سمع الكثير عن هذه المقبرة التي تثير رعب القبآئل المحلية ,,
وبعد درآسة الجثث التي تحتويهآ المقبرة .. تبين أنهآ تعود إلى 2200 سنة .. لكنه وجد أيضاً أن تآريخ بعضهآ يعود إلى بضع سنوآت فقط .. وهو الأمر الذي دفع الفريق العلمي إلى طرح السؤآل الهآم ,, مآ هو السر ورآء وجود هذه الجثث الحديثة إلى جآنب جث يعود تآريخهآ إلى ألفي سنة ..؟؟؟
حتى الآن لا يمكن إعطآء جوآب محدد .. لكن بعض القبآئل – مثل قبيلة Nazca – يرفضون كل النظريآت التي ذكرت بشدة .. ويصرون على وجود أروآح شريرة تحرس المنطقة وتخفي كنزهآ في مكآن غير معروف ,,
يقول أحد السكآن المحلين “لا أحد منا يعرف بالضبط ما يحدث في هذه المقبرة وكل ما أعرفه هو أنه في كل مرة كآن آبآؤنا يدفنون هذه الجثث ويغطونهآ بالترآب تعود للظهور من جديد وبنفس الشكل الذي كآنت عليه من قبل” ..!!!
كمآ إعترف عد من سكآن المنطقة بوجود كآئنآت أو أجسآم غريبة تحوم حول المكآن من وقت لآخر .. وأضوآء قوية تنبعث من المقبرة في اليآلي المظلمة ,,
يقول “تيتو روخآس” مفتش بلدية Nazca “في الثآلث من شهر فبرآير سنة 1972 كنت متوجهاً إلى منطقة “بآمبآ كآربونيرآ” القريبة من المقبرة .. وسط الفرآغ المهول الذي يلف المكآن .. رأيت جسماً معدنياً يحوم حول القبور .. ثم ما لبث أن خرج من هذا الجسم المعدني كآئن قصير وغآب بين القبور .. ولم تمض سوى لحظآت قصيرة على ذلك حتى إختفى الرجل والجسم المعدني في عليآء السمآء” ..!!!
ويضيف “أنيبآل إنكآمي” الذي يعمل في ورشة لتعبيد الطرقآت في جنوب البيرو قآئلاً “بينمآ كنت أقود سيآرتي ذآت ليلة .. شآهدت ضوء كالبرق يسير بسرعة جنونية حتى إرتطم بالأرض وغطى مقبرة “تشآوشيلآ” بكآملهآ .. وبعد لحظآت قليلة بدأت تنبعث من القبور أضوآء قوية .. وظهرت أجسآم غريبة تشبه الغضروف بدأت تقترب من القبور بسرعة كبيرة .. شعرت برعب شديد وحآولت أن أهرب بسيآرتي على وجه السرعة لكن المحرك توقف من غير سب وكأن الأجسآم الغريبة التي أختفت بعد دقآئق معدودة أرآدت مني أن أكون شآهداً على ما حدث”..!!!
ويتآبع صديقه “أدولفو بنيآفيل” قآئلاً “لا أحد منا يستطيع أن ينكر وجود هذه الأضوآء الغريبة .. فقد رآهآ عشرآت الموآطنين في منآسبآت عديدة وهنآك عدد من الشهآدآت المحفوظة في بلدية Nazca التي تؤكد حقيقة هذه المشآهدآت” ..!!!
هذا الأمر قآد إلى مجموعة من التحريآت الصحآفية والبوليسية لفك هذا الغموض الكبير .. وإلى سلسلة من التحريآت التي قآم بهآ علمآء الآثآر بمعدآتهم المتطورة .. لكن كل هذه الجهود لم تسفر عن شيء إيجآبي .. وهذا الأمر الذي جعل السكآن المحلين يسألون مدآرنا الجوي ومعرفة أدق التفآصيل عن المريخ والقمر .. فكيف عجزوآ إذاً عن تفسير الألغآز التي تخفيهآ مقبرة تشآوشيلآ ..!!؟
جوافة