إن الببغاء طائر له المقدرة على تقليد صوت الإنسان بفضل التكوين السميك للسانه،وهو يستطيع إخراج الكلمات والنغمات وعندما يعيش في الغابة نجده يقلد صوت صرخات الحيوانات الأخرى أما صرخاته الخاصة به فهى حادة. إن الببغاء لايتكلم أي أنه لايستطيع التعبير بلغة منسقة ولكن من الممكن تدريبه على تقليد صوت الإنسان وإن كان مدى التدريب محدود.
وتوجد طيور أخرى ماهرة في التقليد مثل طائر “الهنبر” الذي يقطن أمريكا الشمالية ويستطيع إخراج الجمل الموسيقية التي تصدر من جيرانه من الطيور الأخرى .
الببغاء كائن اجتماعي جداً وهي لا تتكلم وإنما تقلد الأصوات بشكل مطابق تماماً ، فهي معتادة على تقليد أصوات أمها وابيها في الغابة وكذلك أصوات الحيوانات التي تسمعها وعندما تعيش في بيئة إنسانية تحاول تقليد أصوات الإنسان ظناً منها أنها تتواصل مع الإنسان لتلبية الحاجة الاجتماعية التي لديها وهي التواصل المستمر مع من حولها.