يمكنكم أيضاً الاستماع إلى الحلقة الكاملة عبر تطبيق بودكاست
في هذا الأسبوع: بعد توضح خريطة نبع السلام، هل تكون إدلب التالية؟
ما مصير سكان إدلب الخمسة ملايين نسمة؟
وكيف يدير الجولاني خيوطَ اللعبة هناك
ما مصير الدواعش المحتجزين لدى الأكراد؟
وهذا الأسبوع، الإعلام المنشق عن داعش من جديد ينشر شهادات تتهم البغدادي بالتواطئ في قتل مسلمين.
وعملية نوعية في تونس بقتل قيادي في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
ضيوف الحلقة:
حسن أبو هنية من الأردن – خبير في الجماعات المتطرفة
تور هامينغ من الدنمارك دكتوراة في الجهادية وأستاذ زائر في المعهد الأوروبي
هشام الهاشمي من العراق خبير في الجماعات المتطرفة
حازم داكل من السويد – صحفي سوري
محمود بالي من كوباني – سوريا – صحفي كردي
أضنة
هذا الاسبوع، اتفقت تركيا وروسيا على إقامة منطقة خالية من القوات الكردية في شمال سوريا،
طولها ١٢كم : من راس العين حتى تل أبيض على الحدود السورية التركية. حدودها: الدرباسية وعامودا من الغرب وكوباني من الشرق.
وبعمق ٣٢كم من تل تمر إلى عين عيسى.
لكن ماذا عن الدواعش المحتجزين لدى القوات الكردية؟ يقول محمود بالي الصحفي الكردي في كوباني:
“منذ اليوم الأول لهذا الهجوم التركي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن لديها الآلاف من عوائل داعش في المخيمات أكبرها مخيم الهول حيث يضم ٧٠ ألف عائلة معظمهم أجانب من أوروبا والاتحاد السوفييتي سابقاً وأمريكا؛ بالإضافة إلى ١٢ ألف عنصر داعشي في سجون قوات سوريا الديمقراطية. بعض عناصر داعش تمكنوا من الهرب من السجون وتم تهريب عدد من عوائل داعش من المخيمات خاصة مخيم عين عيسى الذي تعرض لهجوم مباشر من الفصائل المساندة لتركيا. يومياً تقوم قوات الأمن في مخيم الهول بضبط نساء وعوائل من داعش يحاولن الفرار. أمس قامت بعض نساء داعش من الأجنبيات بمحاولة قتل عراقي بحجة أنه يرفض الدولة الإسلامية. وتوجد حوادث كثيرة مشابهة. نساء تقتل نساء في المخيم ونساء تقيم محاكمات ميدانية لنساء أخريات أو شباب يرفضون الدولة الإسلامية. المخيم يحتاج إلى حراسة مشددة وعدد كبير من الحراس لضبطه. ”
إذاً، في ضوء هذه المعطيات، أي وزن يحمل هؤلاء أفراداً وعائلات؟ ولماذا من المهم أن نراقب كيف يتعاطى تنظيم داعش معهم؟
يقول د. هشام الهاشمي: “أشد ما لفت انتباهي خلال الأسبوعين لاماضيين التنظيم في حسابات اعماق وناشر وصحيفة النبأ الاسبوعية يحفز على عناصره الارهابية لاقتحام مخيمات شمال شرق سوراي والسجون اللي فيها ارهابيين كانت قضية الاسبوع ويطلب منهم التقرب من المخيمات.”
تور هامينغ يعتقد أن “تعرض داعش لضغط منذ وقت طويل وهو بحاجة إلى رجال ونساء وأطفال لدعم لامشروع. بالطبع كل شخص يتمكن من الهروب من المخيم أو السجن والانضمام مرة أخرى إلى صفوف الدولة والمشروع سيساهم في دعم المجموعة. وثمة أهمية سياسية. العالم يقاتل داعش منذ سنوات: بالاعتقال والقتل. وعندما يقاوم هؤلاء الحبس ويهربون يوفرون دعماً سياسياً للمجموعة. “
احتشدوا لإدلب
لا يوجد حتى الآن موقف واضح للجهاديين من عملية نبع السلام باستثناء أنهم “فرحون” لأنها تستهدف الأكراد.
أبو يقظان المصري الشرعي الذي استقال من هيئة تحرير الشام بسبب خلاف مع القيادة، نشر على حسابه السكندري كلمة مصورة بعنوان “ستعلم حين ينجلي الغبار أفرس تحتك أم حمار “: ويقول فيها:
“كان واضحاً من البداية أن الهدف هو إغلاق الملفات العالقة والتسوية السياسية والتفرغ لقتال المجاهدين. منذ ١٠ أشهر والتحضيرات جارية لمعركة شرق الفرات. بدأت وانتهت ولم تصدر أي فتوى رسمية.”
وفي حساب حراس الدين، ورد منشور قال إن التوافق بين اردوغان وبوتن لا يدل الا على شئ واحد ان أدلب اتفقوا على مستقبلها…. و على المجاهدين إتخاذ القرار وسريعا…
فأي سيناريو مقبل على إدلب؟
حسن أبو هنية يقول: “واضح أن ثمة حالة من الترقب والخوف والاستعداد لما حدث من نتائج العملية التركية في شمال شرق سوريا وبالتالي ثمة مؤشرات. من الواضح أن الحديث الأخير بين بوتين وإردوغان زاد مخاوف الجهاديين من الصفقة. لكن ما هي طبيعة العملية. الجميع يفكر ما هي سيناريوهات المرحلة المقبلة. يفكر وينتظر وباتلالي هم في حالة توتر دائم. أعتقد أن إدلب على مدى سنوات شكلت عقدة كبيرة لأنها ملجأ لمعظم معارضي النظام . قبل الثورة في ٢٠١١ كان سكان المدينة لا يتعدى نصف مليون نسمة الآن لا يقل عددهم عن ٣،٥ مليون. هناك تتمركز المعارضة ويضاف إليهم عدد كبير من المسحلين: تشكيلات الجيش الوطني أو الحر بغض النظر عن التسميات وتعدادهم ١٠٠ ألف مقاتل، ومقاتلو هيئة تحرير الشام حوالي ٢٠ ألف مقاتل ومقاتلو الحركات الأخرى: الطاجيك والتركستان .. على الصعيد الإنسان والعسكري ستصبح الأمور غاية في الصعوبة. عمليات نزوح كبيرة وقتل وحرب شوارع وقتال.
الجميع حاول تجنيب المنطقة هذا المصير. كانت معرضة للاقتحام وشاهدنا معارضة كبيرة لهذا ثم داءت أستانة وسوتشي وأدخلت المنطقة في منظومة خفض التصعيد ريمثا تركيا تتمكن من تحييد الجماعات الأكثر راديكالية وهي هيئة تحرير الشام. ولكن منذ نبع السلام أصبح الأمر أكثر خطورة ومع انسحاب معظم القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، تصبح المعادلة صعبة وخيارات النزوح محدودة والوضع الإنساني معقد جداً .
بعد التوصل إلى توافق مع أمريكا وحتى أوروبا وروسيا وتركيا، أصبحت إدلب هي التالية.”
أهل حلب
نراقب حسابات قيادات متنفذة التيلغرام، دعوات للاحتشاد والقتال، امتعاض من الوضع السائد في الشمال ومشاكل يومية وحياتية مع هيئة تحرير الشام. لكن كيف يشعر الناس.؟
الصحفي السوري حازم داكل يقول:
“هجوم النظام سيكون مبرراً من المجتمع الدولي خاصة عندما نرى النظام وروسيا التي تدعمه تصور عملياتها على أنها ليست ضد الناس وإنما ضد الجهاديين والتنظيمات التي تشكل أرق للمجتمعات الغربية. لكن ننسى أربعة أو خمسة ملايين مدني تم تهجيرهم من الغوطة وحلب وحمس. اليوم إذا مشيت في إدلب لن تري إدلبياً. هي تشكيلة من الناس من كافة المناطق. ثمة خوف على مصيرهم. ستكون كارثة إنسانية خاصة أن الحدود مع تركيا مغلقة ويمنع أي مواطن سوريا من الاقتراب منها. ”
هذا الأسبوع:
الحملات مستمرة لإطلاق سراح أبو العبد أشداء صاحب حتى لا تغرق السفينة.
حساب رد عدوان الطغاة (القناة الجديدة بعد التهكير) نشرت:
ما الجرم الذي فعله الشيخ أبو العبد اشداء بإعتقاد قيادة هيئة تحرير الشام حتى يبقى بالسجن طيلت هذه المدة دون قضاء ؟
ابو العبد اشداء كان وجه اتهامات للقيادة بالفساد الاداري والمالي .
د. علا الشريف من إدلب والتي تشكل جبهة مناوئة وبشدة للجولاني وكبار قيادات هيئة تحرير الشام نشرت لقاء أجرته الدرر الشامية مع متحدثين باسم هيئة تحرير الشام، بعنوان:
أما آن الأوان لإعلان فشل مشروع تحرير الشام ؟
د. علا علقت: شي بيسود الوجه.
حراس وهيئة
تصاعد السجال بين حراس الدين وهيئة تحرير الشام. في ١٨ اكتوبر، قام حساب باسم جنود الهيئة في الميدان بنشر خبر عن قتل
قيادي بحراس الدين واصابة مرافقه بانفجار عبوة ناسفة بحي الصناعة في مدينة ادلب. ولم تتضح هوية هذا القيادي.
وهذا الأسبوع، اعتقل على الأقل اثنان من مقاتلي حراس الدين اتهم أحدهم بالدعشنة.
حساب حراس الدين تساءل:
“فلماذا هذا التصعيد يا هيئة تحرير الشام ؟! ما دافع الإلتفاف على الاتفاق المبرم قبل ستة أشهر بين القيادتين ؟! لماذا هذه العنجهية والاستفزاز ؟!”
ولفت أن دعا الحساب كلاً من أنصار التوحيد وأنصار الدين إلى الوحدة تحت راية واحدة وقيادة واحدة: أنصار التوحيد تشكل في ٢٠١٨ بعد أن كان لبعض قاداته وعناصره تجربة سيئة مع هيئة تحرير الشام. و أنصار الدين منشق عن هيئة تحرير الشام
حساب السكندري أبو اليقظان المصري قال:
“تضييق تحرير الشام على عناصر الحراس واعتقالهم مقصود ليستفزوا الحراس ويدفعوهم إلى بدء مواجهة مع الهيئة، ما تريده الهيئة الذريعة لقتال الحراس، وهي تصطنع التوتر لتحقيق ذلك.”
حسن أبو هنية، يرى أن حراس الدين: “في وضع صعب. الجولاني يتمتع بقوة في داخل حلب ولا يستطيع حراس الدين الذين كانوا جزءاً من النصرة التي تحولت إلى هيئة تحرير الشام وانفصلوا عنها وصاروا أكثر ارتباطاً بالقاعد؛ لكن ثمة خصوصية وعلاقات شخصية تربطهم في المقابل يوجد تنافر إيديولوجي بينهم وبين الجولاني وقد رأينا منذ انفصال حراس الدين كيف تعرضوا للقتل والاغتيال والاعتقال والمناوشان. لكن في ظل هذا الظرف المعقد مع وجود الحملة الروسية التي وصلت إلى خان شيخون وغرب وشرق الفرات، جعلت حراس الدين ينكفئون مؤقتا: لا يريدون التعرض لغضب الجولاني وهيئة التحرير وحتى جماعات تركستان والطاجيك. أصبحوا أكثر ليونة ولا يريدون الصدام. لكن مع بدء المعارك إن حدثت ستنفجر الخلافات مرة أخرى. ”
دكتور هشام الهاشمي من بغداد ، يعتقد أن “”حراس الدين مجموتة راديكالية متطرفة من القاعدة وبتالي لا يختلفون عن منهجية الجولاني. الخلاف على الرئاسة والسلطة ولكن يبقى الجولاني يستطيع التلاعب بمكره بحراس الدين لأنهم أكثر بداوة وهم تكفيريون بدويون أكثر من الجولاني الذي يحسن التخادم والتخابر مع المخابرات خاصة الروسية والتركية.”
ابن عوّاد
حساب ناشر المؤسسات الذي يضم أذرع إعلامية انشقت عن داعش وهي مؤسسة التراث العلمي، مؤسسة الوفاء الإعلامية والمعارج نشرت من جديد شهادة لأبي جندل الحائلي عن تفاصيل في قضية المستتابين، والتي قال إنها جاءت بعد استمعاه إلى كلمة البغدادي الصوتية بتاريخ ١٦ سبتمبر، والتي قال فيها وإنا لنبرأ إلى الله من كل ظلم يقع فلا يُرفع.
وقصة المستتابين هم أفراد كانوا يعملون ضد داعش في العراق وسوريا واستتابوا بعد أن أعطاهم داعش الأمان. فما كان من بعض ولاة داعش إلا أن استدعوهم وقتلوهم
خلاصة الإصدار مخاطباً البغدادي :
“لقد قامت مظلمة عظيمة .. وأتاك نبؤها فأمرت بإغلاقها وعدم الخوض فيها لئلا تُفسد سمعةَ ملكك … .. فاخرج لنا في إصدار مرئي وأنت تستغفر الله عز وجل مما قام به ولاتك وأقم حد القصاص فيهم .. وادفع ديات القتلى ”
حساب ناشر المؤسسات نشر أيضاً شهادة بقلم عروة المهاجر بعنوان من خدعنا بالله انخدعنا له .
وفيه يدافع عن تزكية تركي بن مبارك البنعلي للبغدادي.
البنعلي كان قاضياً شرعياً في داعش قُتل في غارة على المنطقة الشرقية من سوريا في مايو ٢٠١٧ وكان معروفاً بمخالفته تيار المغالين والتكفيريين في داعش والمعروف بتيار الحازميين نسبة إلى أحمد الحازم وهو رجل دين متطرف ولم يكن عضواً في داعش.
البنعلي كان زكّى البغدادي في مطويته الشهيرة “مدوا الأيادي لبيعة البغدادي” . والآن، معارضو البنعلي وتياره يتهمونه بالكذب أو الجهل. هذا الإصدار يبرر التزكية على أسس شرعية ويعلق : إلا إن ابن عواد البغدادي قد جعل من الأساسين خامة لثوب الزور الذي لبسه فخدع به الخواص قبل العامة”
عن هذه المجموعة التي تنشر هذه الرسائل، يقول د. هشام الهاشمي: “أظن هؤلاء بقايا انشقاقات حدثت شرق الفرات خاصة المراجدة وجنوب الحسكة الذين ألقي القبض عليهم من قبل أمنية داعش نهاية ٢٠١٨، وضعوا في سجن وقُصف السجن من قبل التحالف الدولي في هذه المنطقة وقتلوا جميعاً. هؤلاء هم أتباع ما يُعرف بالهيئات الشرعية الذين وصفهم البغدادي بالغلاة الذين يرون الكفر العاذر بالجهل.
كان البغدادي يخشى منهم الانشقاق فقام باغتيال الكثير منهم. وهؤلاء بقية أتباعهم يحاولون التأسيس لمنهجية خاصة ويخلعون البيعة وبالتالي لا ينتمون إلى هيئة تحرير الشام أو حراس الدين. هم انشقاق داعشي يحتفظ بهويته واستقلاله.”
ويرى حسن أبو هنية أن هذا الجدل سيستمر، ويقول: “اعتقد هذا الجدل بين الجهاديين لا ينقطع . في المرحلة المقبلة إذا حصل الهجوم على إدلب، بالتأكيد معظم المقاتلين سيتشتتون وسيعودون إلى تكتيك العصابات ويعود النقاش والجدل بين الجماعات الجهادية العالمية: ممثلي القاعدة – حراس الدين أو تظيم الدولة داعش وهذا الجدل حول البيعة والشريعة والإيديولوجيا وشعرية التمثيل سيتصاعد بشكل كبير . من خبرتنا في المناطق الأخرى في أفغانستان والعراق وحتى في سوريا، في النهاية تظل هذه الحركات منشغلة بمسائل التمثيل والشرعية وربما يتواتر هذا الأمر ، وسوف يتم استدعاؤه. نعلم أن الدولة الإسلامية لديها أجنحة خصوصا ً بعد خسارة الموصل ومناطق اخرى. بدأ الجدل حول شرعية التمثيل والبيعة وعودة الصراع التقليدي بين الحازميين والبنعلي.”
وفي المطلق، أين البغدادي من كل ما يجري في سوريا الآن؟ لأي درجة سيستغل ما يحدث للخروج من القوقعة مجدداً؟
تور هامينغ يقول: “لا أعتقد أن الدولة الإسلامية ستعيد ما فعلت في ٢٠١٤ و ٢٠١٥، ولكنها ستبقى في العراق وسوريا. وبحسب الوضع السياسي والاجتماعي والإنساني في هاتين الدولتين، قد يتمكن داعش من تجنيد أعداد كبيرة من المدنيين السنة هناك بما يدعم المشروع الجهادي مرة أخرى. لكني لا أعتقد أن البغدادي سيتمكن من إعادة ما فعله.”
لكن إلى أين قد ينقل “ثقله“، تور هامينغ يرى أن البغدادي سيظل حيث هو.
“في وقت من الأوقات، كنت أظن أنه سيحول ثقله إلى خراسان، ولكن طالبان في أفغانستان لها اليد الطولى على داعش. أعتقد أن نقطة الارتكاز ستظل في سوريا والعراق، وإذا تحول هذا الارتكاز كثيراً عن سوريا والعراف، فسيخلق ذلك مشكلة للبغدادي نفسه لأن قاعدته القوية في هاتين البلدين وإن أراد أن يظل زعيماً وخليفة، فلا بد أن يؤمّن هذه القاعدة. “
الشايب
في تونس أعلن عن قتل مراد الشايب القيادي في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في عملية بالقصرين وسط تونس. وقالت السلطات هنا إن الشايب كان له دور من أخطر القيادات وأكثرها دموية.
فأي دلالات يحمل هذا الخبر للجماعات الجهادية في شمال إفريقيا؟ أستاذ حسن أبو هنية يقول: “تحدثنا خلال السنوات الماضية منذ ظهور داعش عن وجود نموذج جهادي صار يستقطب المقاتلين أكثر وبالتالي أصبحت القاعدة بكل فروعها والمركز بقيادة الظواهري أقل استقطاباً للمقاتلين.
إذا نظرنا إلى تنظيم القاعدة في المغرب ويقوده أبو مصعب وجود وفي شمال مالي وعقبة بن نافع في تونس .. هناك تراجع لصالح صعود داعش. شاهدنا تشكيل تنظيم الوليد الصحراوي .. عدنان الصحراوي .. في الصحراء والساحل وقد نفذ هجمات خطيرة. هناك انتعاش لداعش في ولاية غرب إفريقيا وفي شرق نيجيريا وحول بحيرة تشاد.
ثمة أفول للقاعدة وإدارة الظواهري من الوضاح لم تنجح في بناء التنظيم على مدى السنوات ولم يستثمر في تراجع تنظيم داعش. “