صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني
- يسجل اقتصاد كل من ألمانيا وإيطاليا ركودا العام المقبل
- النقد الدولي أن الركود في روسيا سيكون أخف شدة من المتوقع
خفض صندوق النقد الدولي الثلاثاء توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2023 إلى 2,7 % فيما تعاني الدول من تبعات غزو روسيا لأوكرانيا وغلاء الأسعار.
وقال بيار أوليفييه غورينشاس المستشار الاقتصادي في الصندوق في تحديث لتوقعات نمو الاقتصاد العالمي “يجب توقع الأسوأ وكثير من الناس سيعانون في العام 2023”.
وأكد ان أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم ستستمر بتسجيل تباطؤ.
وأبقى الصندوق على توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2022 على 3,2 %.
خفض صندوق النقد الدولي الثلاثاء توقعاته للنمو بالنسبة للصين في العام الحالي و2023، في وقت تتسبب قيود صارمة للحد من كوفيد وأزمة في قطاع العقارات في تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويتوقع أن يسجل الناتج المحلي الاجمالي للصين نموا بنسبة 3,2 بالمئة هذا العام و4,4 بالمئة العام القادم، على ما أعلن الصندوق في توقعاته الفصلية للاقتصاد العالمي، أي بتراجع قدره 0,1 نقطة مئوية و0,2 نقطة مئوية على التوالي مقارنة بتوقعاته في تموز/يوليو.
سيسجل اقتصاد كل من ألمانيا وإيطاليا ركودا العام المقبل، في أول تداعيات من نوعها على أكبر الاقتصادات في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، حسبما أظهرت توقعات لصندوق النقد الدولي نشرت الثلاثاء.
وسيتباطأ الناتج الإجمالي في منطقة اليورو بشكل حاد في 2023، بينما يتراجع الناتج المحلي الاجمالي الألماني، وهو الأكبر في المنطقة، بنسبة 0,3 بالمئة، فيما يتراجع مثيله في إيطاليا بنسبة 0,2 بالمئة، على ما قال الصندوق في تحديث لتوقعاته لنمو الاقتصاد العالمي.
أعلن صندوق النقد الدولي أن الركود في روسيا سيكون أخف شدة من المتوقع بسبب صادرات النفط والطلب المحلي المستقر نسبيا، على ما أظهرت التوقعات الأخيرة للصندوق التي نشرت الثلاثاء.
وقال الصندوق إن “الانكماش في الاقتصاد الروسي أقل حدة مما كان متوقعا، مما يعكس مرونة صادرات النفط الخام والطلب المحلي”، وتوقع في تحديث لبياناته تراجعا بنسبة 3,4 بالمئة في النشاط الاقتصادي هذا العام، مقارنة ب6 بالمئة كان قد توقعها في حزيران/يونيو.