محمد عبد الحليم
“ميتا” تخطط تقديم تعويضات نفقات السفر لموظفاتها
- بعض الشركات ستتحمل 4000 دولار لتغطية نفقات السفر
قررت عدد من الشركات الأمريكية تحمل تكاليف عمليات إجهاض موظفيها، وذلك بعد قرار المحكمة العليا الأمريكية بعدم اعتبار الإجهاض حق دستوري تتحمل الدولة تكاليفه.
قالت شركات من بينها: ستاربكس، وأوبر وأمازون، إنها ستدفع تكاليف السفر مقابل الخدمات الطبية بما فيها الإجهاض.
وقالت شركات مثل Grubhub و ديك للسلع الرياضية أنها ستتحمل ما يصل إلى 4000 دولار لتغطية نفقات السفر لإجراء عمليات الإجهاض.
ووصفت شيريل ساندبيرج، المسؤولة عن العمليات في شركة ميتا، المالكة لفيسبوك، قرار المحكمة العليا بأنه “نكسة كبيرة”، وقالت في منشور على إنستغرام إنه يعرض صحة ملايين النساء والفتيات للخطر.
قال متحدث باسم ميتا إن الشركة تخطط لتقديم تعويضات نفقات السفر للوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والإنجابية خارج الولاية، وهي “في طور تقييم أفضل السبل للقيام بذلك بالنظر إلى التعقيدات القانونية المتضمنة”.
تحاول بعض الشركات أن تأخذ قرارات ترضي الجميع
مع وجود العديد من الموظفين الذين لديهم معتقدات قوية إما لصالح أو ضد الإجهاض القانوني، تحاول بعض الشركات أن تأخذ قرارات ترضي الجميع، وفي حالة الموافقة على تحمل التكاليف تضعها الشركات ضمن عدة مزايا صحية أخرى.
بعد قرار المحكمة العليا منعت العديد من الوكالات عمليات، مما يتعين على من تريد اجراءها أن تسافر لولاية أخرى من أجل إجراء العملية على نفقتها الشخصية.
بدون تأمين صحي لدفع الفاتورة، قد يكون الحصول على الإجهاض مكلفًا. في الولايات المتحدة، كان متوسط سعر الدفع الذاتي للإجهاض الدوائي في عام 2020 هو 560 دولارًا، وكان متوسط تكلفة العمليات في الثلث الأول من الحمل 575 دولارًا، وفقًا لدراسة نُشرت في أبريل في مجلة الشؤون الصحية.
ومع ذلك، تغطية العملية للموظفين الذين يعيشون في الولايات التي يُحظر فيها، ولا سيما تسهيل الوصول إلى خدمات مثل السفر، يمكن أن يؤدي إلى مخاطر قانونية لأصحاب العمل وشركات التأمين التي تدير خططهم الصحية – وربما حتى للموظفين الأفراد أو مسؤولي الشركات أو المديرين، بحسب خبراء قانونيين لوول ستريت جورنال.