في ظل تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بدأت بورصة نيويورك عملية شطب ثلاث شركات اتصالات صينية، سعياً للامتثال لأمر من إدارة الرئيس دونالد ترامب يحظر الاستثمار في الشركات التي لها علاقات مع الجيش الصيني.
بورصة نيويورك
وذكرت البورصة، في بيان، اليوم (الجمعة)، أنّ التجارة في “تشاينا موبايل كوميونيكيشنز” وشركة “تشاينا” للاتصالات وشركة “تشاينا يونيكوم” (هونغ كونغ) المحدودة ستنتهي في غضون الأسبوع المقبل، رهناً بتسوية المعاملات.
في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً يمنع الأمريكيين من الاستثمار في الشركات الصينية التي يُعتقد أنها تزوّد أو تدعم الأجهزة العسكرية والأمنية في بكين، ما أدى إلى ردة فعل حادة من الصين.
وأدرج الأمر 31 شركة قال إن الصين تستخدمها من أجل الاستغلال المتزايد لرأس المال الاستثماري الأمريكي لتمويل الخدمات العسكرية والاستخباراتية، بما في ذلك تطوير ونشر أسلحة الدمار الشامل.
وهذا القرار يعني فرض حظر على امتلاك الشركات والأفراد الأمريكيين أسهم في 31 شركة.
وقال مستشار الأمن القومي، حينها، روبرت أوبراين، إن الأمر سيمنع الأمريكيين من تقديم رأس مال سلبي عن غير قصد للشركات الصينية، المدرجة في البورصات في جميع أنحاء العالم، التي تدعم تطوير جيش بكين ووكالات التجسس التابعة له.
وقام العديد من مؤشرات الأسهم الأخرى مثل “ناسداك” و”داو جونز” بحذف العديد من الشركات الصينية من قوائمها.
وتهدف كل هذه الأوامر التنفيذية والإجراءات التنظيمية التي استهدفت التوسع الاقتصادي والعسكري للصين خلال الأشهر الأخيرة.
وزير دفاع الصين: الحرب مع أمريكا ستكون كارثة