توقعات مقلقة تسود الأوساط الإقتصادية بشكل خاص ، والعالم بشكل عام حول إن كان الاقتصاد العالمي سيعود لينتعش خلال عام 2021 مع إستمرار تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد _19 في عدد من دول العالم ،

منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، بعد دراسات مستفيضة أعلنت أنه على الرغم من حدوث موجة ثانية وسلالة جديدة من فيروس كورونا ، إلا أن آفاق الإقتصاد العالمي تنبئ بتحسن وإن كان طفيف

ومع ظهور عدة لقاحات لفيروس كورونا وتجربتها في عدد من الدول ، ظهرت معها بوادر تعافي على إقتصادات بعض الدول أولها الصين.

 

https://www.akhbaralaan.net/business/2020/11/19/%d8%b5%d9%86%d8%af%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%b2%d8%a7%d9%84-%d8%b5%d8%b9%d8%a8%d8%a7

 

 

أما رقمياً بحسب التوقعات الإقتصادية لمنظمة التعاون الإقتصادي ، فإن نسبة نمو الاقتصاد العالمي ستبلغ 4.2% في عام 2021.

ولكون أن الدول والسياسات مايزال أمامها الكثير لفعله للنهوض والتعافي من تبعات الازمة الإقتصادية الخانقة التي ألمت بسبب جائحة كورونا ، فإن الوضع ما يزال صعبا ، بحسب المراقبين الإقتصاديين . كما  أن توقعات الناتج

المحلي الإجمالي ماتزال تشوبها إختلافات واسعة بين الدول، فمنها من سيتمكن من العودة إلى مستويات ما قبل أزمة كورونا في نهاية 2021 مثل الصين التي بدأت فعلا تظهر عليها بوادر التعافي الإقتصادي ، ومنها من ستستمر

معاناتها الإقتصادية حتى عام 2022.