دعا الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر إلى بحث جاد بشأن تعيين مدير عام جديد لمنظمة التجارة العالمية، مؤكداً أن “المنظمة بحاجة لشخص لديه خبرة حقيقية في التجارة، كما أنها بحاجة ماسة إلى الإصلاح”.

أمريكا تعارض وصول مسؤولة نيجيرية سابقة إلى منصب مدير عام منظمة التجارة العالمية

مسؤول أمريكي: منظمة التجارة العالمية بحاجة ماسة للإصلاح

صورة للممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر. المصدر: getty

ووفقاً لـ”BBC“، فإنّ الولايات المتحدة تعارض وصول وزيرة المالية النيجيرية السابقة نغوزي أوكونجو إيويالا إلى منصب مدير عام المنظمة، في وقتٍ برز إلى الواجهة أيضاً لتولي هذه الوظيفة اسم وزير التجارة الكوري الجنوبي يو ميونغ هي.

وتؤكد تصريحات لايتهايزر أنه من المستحيل إقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعم وزيرة المالية النيجيرية السابقة في الأسابيع المتبقية من ولايته.

وإذا لم يتم تعيين مدير عام جديد لمنظمة التجارة قبل تنصيب جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، فمن المحتمل أن تتأخر العملية لعدة أشهر مع إنشاء فريق تجاري أمريكي جديد. وفي هذا الإطار، فقد جرى اختيار كاثرين تاي، المحامية المتخصصة في قضايا التجارة الحرة والصين، لتولي منصب ممثل التجارة الأميركي خلفاً للايتهايزر.

وتلعب منظمة التجارة العالمية دوراً حاسمًا في التوسط في الصفقات التجارية والتمسك بالقانون التجاري الدولي، لكنها باتت بلا مدير منذ استقالة روبرتو أزيفيدو في أغسطس/آب.

وبحسب لايتهايزر، فإن منظمة التجارة العالمية “فشلت في العمل كهيئة تفاوضية”، مشيراً إلى هناك حاجة إلى “إصلاح شامل” لهيئة الاستئناف التابعة للمنظمة التي تعمل على حل النزاعات.

وقال: “أعتقد أن هناك إجماعاً يتطور في منظمة التجارة العالمية على أننا بحاجة إلى إصلاح هيئة الاستئناف”.

ومع هذا، فقد رأى لايتهايزر أنه يجب إحراز تقدّم بشأن تعيين مدير عام للمنظمة، مشيراً إلى أنها كانت محط تركيز بالنسبة للولايات المتحدة.

ويلعب المدير العام دوراً مهماً في إحداث التغيير وفقاً للبروفيسور جيمس باخوس، الرئيس السابق لهيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية. ويقول: “هناك حاجة ماسة إلى تعاون متعدد الأطراف فعال لخفض الحواجز أمام التجارة للمساعدة في تحفيز الاقتصاد العالمي والتعافي من وباء كورونا. هذا الأمر يتطلب قيادة إبداعية من وسيط نزيه في دور المدير العام”.

كورونا ينهك تجارة بيونغ يانغ أكثر من العقوبات وترقب لجلسة برلمانية “نادرة” قد تحمل مفاجآت!

وباء فيروس كورونا انتشر في كلّ أنحاء العالم، وأعظم الدول لم تتمكن من السيطرة عليه رغم كلّ الإجراءات الإحترازية التي تمّ اتخاذها، ومع ذلك بقيت كوريا الشمالية على زعمها بعدم وجود أيّ إصابات. لكن المعلومات التي تتوارد في كلّ مرة، تؤكّد عكس هذه المزاعم، التي كان آخرها على لسان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في العرض العسكري الشهير في بيونغ يانغ.