أخبار الآن | جنيف – iata
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، عن وصوله للمرحلة الأخيرة من تطوير “وثيقة إياتا الإلكترونية للمسافر- IATA Travel Pass” الوثيقة الصحية الرقمية التي ستدعم عملية إعادة فتح الحدود وتشغيل قطاع الطيران بشكل آمن.
ومن المقرر إطلاق أول إصدار تجريبي من “وثيقة إياتا الإلكترونية للمسافر” خلال هذا العام، على أن يتم إطلاقها بشكل رسمي خلال الربع الأول من عام 2021.
وبدأت الدول عند إعادة فتح حدودها للسفر الجوي باستخدام فحوص كورونا للمسافرين كوسيلة للحد من انتشار الفيروس كبديل لإجراءات الحجر الصحي. غير أنّ الوثيقة الإلكترونية الجديدة من “إياتا” ستعمل على إدارة وتوثيق التدفق الآمن للمعلومات المتعلقة بالفحوص أو اللقاحات اللازمة بين الدول وشركات الطيران والمختبرات والمسافرين.
ودعا الإتحاد إلى اتباع آلية منظمة ومتسقة تتضمن إجراء فحص فيروس كورونا لجميع المسافرين. وعليه، فعلى البنية التحتية اللازمة لتدفق المعلومات المتعلقة بالفحوص أن تدعم ما يلي:
1- الحكومات: التي لديها وسائل التحقق من صحة الفحوص وهوية أولئك الذين يقدمون شهادات نتائج الفحوص.
2- شركات الطيران: التي توفر لركابها معلومات دقيقة حول متطلبات الفحص والتحقق من موافاة الراكب لمتطلبات السفر.
3- المختبرات: التي لديها وسائل إصدار شهادات رقمية للركاب والمعترف بها من قبل الدول.
4- المسافرون: الذين لديهم معلومات دقيقة عن متطلبات الفحص؛ حيث يمكنهم إجراء الفحص أو أخذ اللقاح، ثم مشاركة هذه المعلومات بشكل آمن مع شركات الطيران وسلطات الحدود.
وقال ألكساندر دو جونياك، المدير العام الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: “نواجه اليوم إغلاقاً ثانياً للعديد من الدول، ولذلك يعد الفحص أول وسيلة لإعادة فتح الطيران الدولي عالمياً دون الحاجة إلى تطبيق قوانين الحجر الصحي. في حين تتمثل الوسيلة الثانية في ضرورة توفير بنية تحتية عالمية للمعلومات اللازمة لإدارة ومشاركة بيانات الفحوص والتحقق منها ومطابقتها لهوية المسافر بشكل آمن وفقاً للمتطلبات الحدودية في كل دولة، وهذا ما ستقدمه وثيقة إياتا الإلكترونية للمسافر التي ستكون متوفرة خلال الأشهر المقبلة لتلبية احتياجات مختلف مجموعات المسافرين والممرات الصحية العالمية المتوفرة حالياً”.
ويضم برنامج وثيقة إياتا الإلكترونية للمسافر أربعة أنظمة مفتوحة المصدر وقابلة للتشغيل المتبادل التي يمكن دمجها للحصول على حلول شاملة لرحلة المسافر:
1- السجل العالمي للمتطلبات الصحية- يمكّن المسافرين من العثور على معلومات دقيقة تتعلق بالسفر ومتطلبات الاختبار ومتطلبات اللقاح لرحلتهم.
2- السجل العالمي لمراكز الفحص أو التطعيم- يمكّن المسافرين من العثور على مراكز الفحص والمختبرات في دولة مغادرتهم، التي تتوافق مع معايير الفحص ومتطلبات التطعيم بحسب معايير بلد الوصول.
3- تطبيق المختبرات للأجهزة الذكية – الذي يتيح للمختبرات المعتمدة ومراكز الاختبار مشاركة شهادات الفحص والتطعيم بشكل آمن مع الركاب.
4- تطبيق السفر اللاتلامسي على الأجهزة الذكية- الذي يتيح للمسافرين، إنشاء جواز سفر إلكتروني، والحصول على شهادات الفحص أو التطعيم والتحقق من أنها كافية لمواصلة رحلتهم، ومشاركة هذه الشهادات مع الجهات المعنية كشركات الطيران والسلطات المحلية بما يسهل عملية السفر لديهم. ويمكن للمسافرين استخدام التطبيق لإدارة وثائق السفر رقمياً وبسلاسة طوال رحلتهم، مما يحسن من تجربة السفر ككل.
وقام الاتحاد الدولي للنقل الجوي بتطوير هذه الحلول بالتعاون مع مجموعة شركات الطيران الدولية “IAG”، حيث من المقرر إطلاقها بشكل تجريبي للتأكد من أنها إلى جانب الفحوص، ستكون فعالة وآمنة لعودة السفر الدولي والاستغناء عن قوانين الحجر الصحي.
ويتطلب قطاع النقل الجوي في المرحلة الراهنة حلولاً عالمية ونموذجية وبتكلفة مقبولة لإعادة السفر مجدداً، حيث تعد الوثيقة مطابقة لمعايير القطاع وتعكس خبرة الاتحاد الموثوقة في إدارة تدفق البيانات حول متطلبات السفر المعقدة.
بدوره، قال نيك كارين، نائب رئيس قسم المطارات والركاب والشحن والأمن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي: “تكمن أولويتنا في الاتحاد إلى إعادة المسافرين للأجواء بشكل آمن، الأمر الذي يتطلب في الوقت الراهن منح الثقة للدول من خلال آلية منظمة لإجراء فحوص كورونا التي ستكون بديلاً عن قوانين الحجر الصحي، ويمكن الاعتماد عليها حتى ظهور لقاح ضد الفيروس”.
وأضاف: “تعد وثيقة إياتا الإلكترونية للمسافر حلاً مثالياً خلال الوقت الراهن والفترة المقبلة؛ حيث جرى تصميمها وفق نهج معياري يعتمد على معايير مفتوحة المصدر لتسهيل عملياتها، ويمكن استخدام هذه الوثيقة بشكل فردي أو عبر دمجها مع حلول الموردين الآخرين؛ حيث يتمثل دورها في المقام الأول في سرعة الاستجابة لمتطلبات القطاع المتغيرة وتعزيز التنافسية في السوق”.
دراسة حديثة تدحض أهمية إردتاء الكمامة ضد كورونا ، فهل نرتدي الكمامة أم لا؟
مايزال الجدل قائما حتى الآن بخصوص إرتداء الكمامة الواقية من كورونا أم لا ؟ دراسات كثيرة قُدمت خلال الأشهر الماضية منها مايؤكد على ضرورة إرتدائها ومنها مايقلل من أهمية ذلك . دراسة دنماركية حديثة ، كشفت أنه لا يوجد أي دليل واضح حتى الآن على إسهام كمامة الوجه، في وقاية الشخص الذي يرتديها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض كوفيد 19.