أخبار الآن | المملكة المتحدة – france24afp

سجلت شركة الطيران البريطانية المنخفضة التكلفة “إيزيجيت”، الثلاثاء، أول خسائر سنوية، وذلك نتيجة للتداعيات المدمرة لفيروس كورونا المستجد على قطاع الطيران في العالم.

وذكرت الشركة أنها تكبّدت خسائر قبل اقتطاع الضرائب قدرها 1.27 مليار جنيه استرليني (1.7 مليار دولار) في السنة المنتهية في 30 أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك في أول خسارة لها منذ تأسيسها قبل 25 عاماً.

وتراجع إجمالي إيرادات العام المالي  52.9% إلى 3.01 مليارات جنيه استرليني، إذ انخفضت الطاقة الاستيعابية بشكل حاد من 47.5% إلى 55.1 مليون مقعد، بسبب جائحة كوورنا.

كذلك، انخفضت الإيرادات المرتبطة بالركاب 54%، وتراجع عددهم في العام المنتهي في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي بـ 50% إلى 48.1 مليون راكب.

وأوضحت الشركة أنها لا تعتزم تشغيل أكثر من 20% من طاقتها العادية في الربع الأول من سنتها المالية 2021، من دون أن تقدم توقعات مستقبلية بسبب حالة عدم اليقين في المدى القصير.

وقال المدير التنفيذي يوهان لوندغرين: “أنا فخور جداً بأداء فريق إيزيجيت في مواجهة تحديات 2020. لقد استجبنا بقوة وحزم لتقليل الخسائر وخفض وتيرة الخسارة وإطلاق أكبر برنامج إعادة هيكلة في تاريخنا، وفي الوقت نفسه جمعنا أكثر من 3.1 مليارات استرليني من السيولة حتى الآن”.

وكانت الشركة أوقفت رحلات اسطولها في 30 آذار/مارس، فيما فرضت بريطانيا تدابير إغلاق. وفي يونيو/حزيران الماضي، عاودت الشركة التحليق ولكن مع جدول رحلات محدود جداً.

وبنتيجة ذلك، تقوم إيزيجيت باقتطاع 4500 وظيفة، أي ما يقارب ثلث موظفيها، وسط مساعٍ لخفض التكلفة في مواجهة الأزمة، وذلك في خطوات مماثلة لما تقوم به شركات طيران في أنحاء العالم.

ما هو مستقبل التوظيف بعد كورونا؟.. وهكذا ستتغير أساليب اختيار الموظف بعد انتهاء الوباء

في لقاء خاص لـ” أخبار الآن” مع الرئيس التنفيذي لشركة “هاوس هب” العقارية البريطانية، محمد فرغلي، أكد خلاله أن هناك مئات الآلاف من الوظائف المتأثرة بشكل مباشر بهذه الأزمة”، كاشفاً أبرز القطاعات المعرضة لذلك؛ وهي الضيافة والسياحة والسفر وقطاع الخدمات بما يشمله من مطاعم ومقاهٍ.