أخبار الآن | الإمارات – thenational
بدأ مصنع الإمارات للوقود المشتق من النفايات في إمارة أم القيوين عمله اعتباراً من 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو يستوعب أكثر من 1000 طن من النفايات يومياً من إماراتي عجمان وأم القيوين.
وفي هذا المصنع الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، سيتم تحويل النفايات المنزلية التي يجري تجميعها، إلى مصدر طاقة بديل يسمى الوقود المشتق من النفايات (RDF)، على أن يُستخدم في تشغيل مصانع الإسمنت في الإمارات العربية المتحدة، وذلك كبديل عن الفحم. وفعلياً، فإنه يتم فرز النفايات وتحويلها إلى قطع ممزقة قابلة للاحتراق، قبل إرسالها إلى تلك المصانع.
وخلال جولة في المصنع الجديد، الأحد، قال مدير المصنع نيكولاس دي كونينج أن “الهدف هو مساعدة مصانع الاسمنت على تقليل انتاجها من ثاني أكسيد الكربون”، وأضاف: “سيتم استخدام الوقود المشتق من النفايات في تلك المصانع، وسيحل محل الاستخدام التقليدي للغاز أو الفحم”. وتابع: “ان استخدام هذا الوقود كمصدر بديل للطاقة له فوائد بيئية”.
وكلّف بناء المصنع الجديد نحو 40 مليون دولار (146 مليون درهم إماراتي)، وسيعالج نفايات أكثر من 550 ألف ساكن في الإمارات العربية المتحدة.
وجرى بناء المنشأة كجزء من مشروع مشترك مع وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية عجمان لتحسين إدارة النفايات في الدولة، وهي الأولى من نوعها في الخليج العربي.
ويساهم هذا المشروع في تحقيق الهدف الاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة المتمثل في تقليل طمر النفايات بنسبة 75% على الأقل بحلول العام 2021.
Everyday household rubbish is being saved from landfill and turned into fuel to help power cement factories in the UAE https://t.co/H0zmoxHAQ2
— The National (@TheNationalNews) October 5, 2020
مسنة تحول النفايات إلى مقتنيات عصرية في يانغون
أطلقت إمرأة مسنة تبلغ من العمر 68 عاما تعيش في ضواحي مدينة يانغون بميانمار مشروع ” البيت البلاستيكي” الذي تقوم من خلاله بإعادة تدوير ما تستطيع من النفايات التي تجتاح مدينتها.