محمد الجنون
أخبار الآن | الولايات المتحدة – washingtonpost – nytimes – dailymail – bloomberg
تضرّرت المحاصيل الزراعية من البطاطا في الولايات المتحدة بسبب الأحوال الجوية الرديئة والطقس البارد والرطب، الأمر الذي وضع المزارعين أمام مأزق كبير.
ومع هذا الواقع، تسارع شركات معالجة البطاطا لشراء الإمدادات وشحنها عبر أمريكا الشمالية من أجل إبقاء البطاطا المقلية على قوائم المطاعم والمأكولات ومواكبة الطلب المتزايد عليها. وتعد الولايات المتحدة خامس أكبر منتج للبطاطا في العالم، ويزرع المحصول في كل الولايات تقريباً. غير أنه هذا العام شهد انخفاضاً في كمية البطاطا التي يتم إنتاجها وحصادها في بعض الولايات المنتجة الأعلى، بما في ذلك أيداهو وأوريغون وداكوتا الشمالية.
ومن المتوقع أن ينخفض الإنتاج الكلي للبطاطا بنحو 6.1% عن العام الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ العام 2010، بحسب تقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي ولاية أيداهو، فإنه من المتوقع أن ينخفض الإنتاج 5% عن العام الماضي، إذ تم حصاد حوالي 308 آلاف فدان، بانخفاض حوالي 7000 آلاف فدان عن العام 2018. أما في كندا، فقد تأثر حصاد البطاطا في مقاطعتي مانيتوبا وألبرتا بشكل خاص، وفقاً لكيفن ماكيساك، المدير العام لاتحاد مزارعي البطاطا في كندا.
وقد تضطر المصانع، التي توفر البطاطا للمطاعم ومحلات البقالة، إلى الاعتماد على مصادر أخرى أو استيرادها. كذلك فإن البطاطا المخصصة أصلا لأغراض أخرى، مثل رقائق البطاطا أو أكياس البطاطا الطازجة التي تشتريها من المتاجر، قد تستخدم بدلاً من ذلك في صنع البطاطا المقلية.
وقال مدير العلاقات الصناعية في لجنة إيداهو للبطاطس، ترافيس بلاكر، أن “الطلب على البطاطا الفرنسية أو “فرنتش فراي” مؤخراً كان كبيراً، وبالتالي فإن الإمدادات لا تستطيع تلبية الطلب”. ويقدر اتحاد مزارعي البطاطا في كندا أن “حوالى 12 ألف فدان من مانيتوبا أو 18 في المئة من المساحة المزروعة في المقاطعة، لم يتم حصادها، وهو ما يعادل ما تخلت عنه كندا في الموسم الماضي”. كذلك، تشير التقديرات إلى أن حوالي 6.5 في المئة من بطاطا ألبرتا قد تضررت.
Potato shortages and price hikes loom as storms wreak havoc on harvest – The Washington Post https://t.co/krnk6xEwvU
— Center for Climate & Security (@CntrClimSec) December 4, 2019
مصدر الصورة: getty
للمزيد: