أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أحمد أبو القاسم)
قد يصبح الوضع غامضاً ولا يدعو للتفاؤل، هذا الوصف الأدق لما قد يشهده العالم من أداء ونتائج إقتصادية حسبما تشير التقارير الصادرة عن البنك الدولي مؤخراً.
الرئيسة التنفيذية للبنك، كريستالينا جورجيفا، أشارت في تقرير (آفاق الاقتصاد العالمي) أن يتباطأ النمو العالمي إلى 2.9 في المئة في 2019، مقارنة مع 3 في المئة في العام 2018، حيث ستتراجع معدلات التجارة والاستثمار بسبب تصاعد التوتر التجاري وضعف حركة التجارة العالمية.
وتشير التوقعات لثبات نمو بعض الأسواق الناشئة في الدول النامية، وفي المقابل سيتراجع الانتعاش بعدة دول أخرى.
وفيما يرتفع سعر الفائدة في المصارف والبنوك الكبرى في الدول المتقدمة، فإن الدول النامية والفقيرة ستصبح أكثر ضعفا.
وارتفعت نسبة الدين الحكومي إلى إجمالي الناتج المحلي في البلدان منخفضة الدخل من 30 إلى 50 في المئة خلال السنوات الأربع الماضية.
التقارير أوضحت أيضا تزايد مستويات الدين، الأمر الذي يؤثر سلباً على الدول منخفضة الدخل، والتي تمكنت في الأعوام الأخيرة من الحصول على مصادر تمويل جديدة.
أما دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد أشارت التقارير إلى نتائج إيجابية نحو معدل النمو، حيث يرتفع خلال العام الجاري بنسبة 1.9 في المئة.
كما ستشهد مصر أعلى معدلات النمو في المنطقة بوصولها إلى 5.6 في المئة، بينما ستتراجع في الجزائر إلى 2.3 في المئة، وهي نسبة تقل عن نظيرتها في كل المغرب وتونس التي يعتقد أنها سترتفع إلى 2.9 في المئة.
وفي دول الخليج العربي، سيرتفع معدل النمو من 2 في المئة عام 2018 إلى 2.6 في المئة في العام الحالي، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط، ومن زيادة الاستثمار وإصلاح اللوائح التنظيمية.