أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( سعد النعواشي )
اتخذت أبل خطوة غير معتادة وخفضت توقعاتها للمبيعات فيما عزاه الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك إلى تباطؤ مبيعات آيفون في الصين التي يقع اقتصادُها تحت وطأة العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.
خطوة جديدة نالت من أسهم أبل بينما يتسلط الضوء بشكل متزايد على محاولات بكين بإنعاش النمو الاقتصادي وقد أثار خفض التوقعات قلق الموردين الآسيوين وأدى إلى موجة بيع في الأسواق العالمية عموما.
تقلص الإيرادات في ربع السنة المنتهي للتو يبرز كيف أن التباطؤ الاقتصادي في الصين كان أكثر حدة من توقعات الكثيرين ، ما فاجأ الشركاتِ والقادةِ في بكين وأجبر البعض على تعديل خططهم في السوق.
وخفضت أبل توقعاتها لإيرادات ربعها المالي الأول الذي انتهي في التاسع والعشرين من ديسمبر إلى أربعة وثمانين مليار دولار وهو ما يقل عن توقعات المحللين البالغة واحداً وتسعين مليار دولار وعن توقعات أبل الأصلية والتي وضعت إيرادات الربع بين تسعة وثمانين وثلاثة وتسعين مليار دولار.
ضربة عنيفة لقطاع التكنولوجيا ، وصناع الرقائق الموردون لشركة “أبل” تعرضوا لبعض أسوأ الخسائر ، وفقد سهم “ايه.ام.اس”، التي تزود أحدث هواتف “آيفون” بحساسات التعرف على الوجه ، وكان مؤشر قطاع التكنولوجيا هو الأسوأ أداءً وفقد اثنين فاصلة أربعة في المئة بينما لم يرتفع سوى أسهم الاتصالات.
إعلان أبل الذي بررته بانخفاض مبيعات آيفون خاصة في الصين، أدى إلى تراجع أسهم العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى ، إذ انخفض سهم أمازون بقيمة ثلاثة في المئة، وتراجعت أسهم مايكروسوفت بقيمة اثنين في المئة، أما سهم فيسبوك فخسر واحداً ونصفَ الواحد في المئة من قيمته، في حين خسر سهم غوغل واحداً في المئة .
وبعد استشعار الطلب الخفيف على الهواتف الجديدة، طلبت شركة أبل الأميركية من شركائها القائمين على تصنيع آيفون، إيقاف خطوط الإنتاج الإضافية الخاصة بهاتف iPhone XR.
وطلبت أبل من كل من فوكسكون وبيغاترون وقف الخطوط الإضافية لإنتاج iPhone XR الذي وصل إلى الأسواق في نهاية أكتوبر، مما شكل مؤشرا واضحا على الطلب الضعيف على الهاتف الجديد.
عبر الهاتف من عمان الخبير الاقتصادي مازن أرشيد
اقرا ايضا