أخبار الآن| روما – ايطاليا (رويترز) –
أظهر استطلاعان للرأي أن ما بين 60 و 72 في المئة من الإيطاليين يريدون أن تَظل بلادهم جزءا من منطقة اليورو ، بينما يفضل ما بين 23 و24 في المئة التخلي عن العملة الموحدة، يشار الى أن اليورو أصبح جزءا من الجدل السياسي قبل انتخابات مبكرة متوقعَة في وقت لاحق هذا العام أو في أوائل عام 2019.
وأجرت مؤسستا يورو ميديا وبيبولي الاستطلاعين لصالح برنامج (بورتا أ بورتا) الذي تبثه قناة راي التلفزيونية ونشرت نتائجهما مساء يوم الأربعاء، وأظهر استطلاع بيبولي أن 72 في المئة يريدون البقاء في منطقة اليورو وأن 23 في المئة يريدون الانسحاب بينما لم يحسم خمسة في المئة أمرهم.
في حين أظهر استطلاع يورو ميديا أن 60 في المئة يريدون البقاء بينما يود 24 في المئة الانفصال ولم يحسم 16 في المئة أمرهم، جمد كارلو كوتاريلي تشكيل حكومته وجرت مفاوضات جديدة الاربعاء للخروج من المأزق السياسي في ايطاليا على خلفية تحسن طفيف لاسواق المال.
وزار لويجي دي مايو زعيم حركة خمس نجوم (المناهض للمؤسسات) القصر الرئاسي للقاء الرئيس سيرجو ماتاريلا بعد الظهر، وكوتاريلي المسؤول السابق في صندوق النقد الدولي كلفه ماتاريلا الاثنين تشكيل حكومة تقود البلاد الى الانتخابات، توجه الى القصر الرئاسي صباحا ثم بعد الظهر.
ونفت الرابطة (يمين متطرف) معلومات صحافية مفادها ان الرئيس سيستقبل ايضا جان كارلو جورجيتي مساعد زعيمها ماتيو سالفيني، وافادت مصادر رئاسية ان تشكيلة حكومة خبراء برئاسة كوتاريلي لا تطرح مشكلة لكنه قرر وماتاريلا افساح المجال للمشاورات السياسية، وكان يتوقع ان يعلن عن تشكيلة حكومته الثلاثاء لكن تم تاجيل الاعلان دون تقديم تفسير ما دفع وسائل الاعلام الايطالية الى اطلاق سيل من التكهنات.
وحرك دي مايو مجددا فرضية حكومة الوحدة مع الرابطة التي تم التخلي عنها الاحد بعد فيتو ماتاريلا على تعيين وزير مال مناهض لليورو، وقال امام مناصريه “علينا احترام ارادة الشعب. هناك غالبية في البرلمان. اتركوا هذه الحكومة تعمل لقد سئمنا من الحكومات المساوم عليها”، ولم يبد سالفيني حماسة معربا عن الاستعداد لاعتماد فقط البرنامج المشترك والفريق الحكومي الذي رفضه الرئيس الاحد
اقرأ أيضا:
اليورو ينخفض لأدنى مستوى جراء بيع في سندات إيطاليا