أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
الأفكار المتطرفة والذكية هي من النتائج المنطقية لما بات يعرف بالإنفجار السكاني الكبير، الذي أنتج بدوره حالة من التضخم الإقتصادي، وعوزا كبيرا في كل ما يمت بصلة الى حاجات البشر بما فيها المسكن. وقد وضعت شركة هندسة معمارية نماذج تجريبية لبيوت من أنابيب الصرف الصحي، في محاولة لحل مشكلة ارتفاع أسعار الشقق السكنية في هونغ كونغ، على ساحل الصين الجنوبي.
وتبلغ طول الوحدة من هذا النوع من السكن 100 قدم مربع، وبقطر مترين ونصف المتر، ويمكن أن تكون مأوى لشخص أو اثنين، وبسعر 15 ألف دولار أمريكي. وجهز المصممون البيت الخرساني، الذي أطلقوا عليه اسم "أوبود"، بمطبخ وحمام ومرحاض ومساحة معقولة للمعيشة، بالإضافة إلى مقابس للهواتف الذكية والإنترنت.
إقرأ: التكنولوجيا المتقدمة علامة فارقة لمكان العمل المريح والمثالي
ولمن يشعر بضيق الوحدة السكنية، التي يمكن تثبيتها في أي مكان يرغب فيه مالكها، فإن بإمكانه شراء أنبوبين أو أكثر ووصلهما ببعضهما البعض ليصبح المكان أرحب. ويأمل القائمون على المشروع في أن يضع حلا للآلاف ممن يعانون من غلاء الشقق السكنية في هونغ كونغ، التي يصل ثمن شقة بسيطة فيها مساحتها 600 قدم مربع إلى نحو مليوني دولار أمريكي.
وتطمح الشركة المصنعة لهذا النوع من البيوت، أن تصل منتجاتها إلى كل مكان في العالم يعاني فيه الناس ازدحاما سكانيا كبيرا، وارتفاعا باهظا في أسعار الشقق السكنية.
إقرأ أيضا: قائمة المدن العالمية الأغلى والأكثر تكلفة للعيش لعام 2018