أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)

جمدت شريحة كبيرة من المستهلكين قرارات شراء بعض البضائع والسلع على مدار الأسابيع الماضية مترقبين انطلاق فعاليات "الجمعة البيضاء" لشراء بضائعهم بالأسعار المخفضة التي وعد بها البائعون منذ وقت يسير، والتي تطرح بحسومات ضخمة تتراوح بين 30% و90% مقارنة بالسعر الأصلي للسلعة.

وقد أطلقت فعالية "الجمعة البيضاء" للمرة الأولى في الإمارات والشرق الأوسط عام 2014 حيث تتزامن مع موسم التخفيضات الكبرى في الأسواق الأمريكية لتكون بمثابة نهاية أسبوع حافل بالخصومات على السلع والبضائع، علما أنه خلال الأعوام الثلاثة التالية لبدء الفعالية تزايدت تدريجيا أعداد مواقع التسوق الإلكترونية والمحال التجارية التي تطلق تخفيضات متزامنة مع الفعالية.

موضوع ذو صلة: الجمعة البيضاء تنطلق بالإمارات.. تعرف على دلالة الإسم!

بعد مرور يوم واحد فقط على انطلاق "الجمعة البيضاء" في الامارات، استسقى موقع "أخبار الآن" آراء الناس في دبي، حول مدى حماسهم واستعدادهم لهذه الفعالية التي تأتي مرة واحدة في السنة، بالاضافة إلى رغبتهم في التسوق خلال فترة التنزيلات، فانقسمت الآراء إلى متحمس ومتردد، حيث أكد البعض منهم أنه فعلا ينتظر هذه المناسبة للتوجه إلى مراكز التسوق للاستفادة من العروض والحسومات لشراء الأغراض سواء كانت ملابس أو إلكترونيات، التي عادة ما يكون سعرها عاليا خلال الفترات العادية.

فيما أكدت شريحة من المستجوبين أن هذه الفترة لا تعني لهم الشيء الكثير ولا يفضلون انتظارها، لأن مراكز التسوق تكون عادة مكتظة خلال هذه الفترة، ولا يمكن تحمل الازدحام الرهيب الذي تتميز به "الجمعة البيضاء"، كما أشار البعض أن العامل المالي لا يساعد على الاقبال بنهم على التسوق، لأن غالبا ما تصادف هذه الفترة آخر الشهر، وبالتالي فكل الموظفين ينتظرون نزول الرواتب، مما يصعب معه التوجه للأسواق قصد التسوق.

اقرأ أيضا: أسواق الإمارات تتوقع إقبالا على تخفيضات "الجمعة البيضاء"