أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

تتمتع سيدة البيت الأبيض السابقة "ميشيل أوباما" بشخصية رائعة محبوبة وبسيطة قريبة من الطبقة الأمريكية المتوسطة، هذا الأمر يختلف اذا ما قارنا شخصيتها بشخصية "ميلانيا ترامب" سيدة البيت الأبيض الحالية، فمن المؤكد أنها تتمتع بالجمال والأناقة لكنها في نظر الأمريكيين بعيدة كثيرا على الطبقة الاجتماعية المتوسطة والفقيرة، مما يجعل دورها محدودا على المستوى الاجتماعي، لكن هل يختلفان على مستوى الإنفاق أيضا؟   

كشف تقرير لمحطة "فوكس نيوز" عن الفارق في مصاريف البيت الأبيض بين عهد السيدة الأمريكية الأولى "ميلانيا ترامب"، وبين السيدة الأولى السابقة "ميشيل أوباما".

فخلال حكم "أوباما"، عمل 16 موظف تحت إدارة السيدة الأولى فقط ووصلت تكاليف مدخولهم إلى 1.24 مليون دولار بالسنة، وفق موقع "foxnews". 

موضوع ذو صلة: فرقة نسائية.. تستعد لحماية "ميلانيا" و "إيفانكا" في اليابان

وبحسب تقرير (فوكس)، يعمل 4 أشخاص تحت إدارة "ميلانيا ترامب" ويبلغ مدخولهم 486،700$ في السنة أي ربع ما كانت تنفقه ميشيل أوباما على موظفيها، وأخبر المتحدث باسم ترامب قناة (فوكس) إن هذا التقليص مقصود، مشيرا إلى أن "ترامب" تفضل النوعية على العدد لذلك فهي تختار طاقم العمل بحذر وتأخذ بعين الإعتبار تكاليف الموظفين والضرائب التي يدفعونها.
 

في تقرير آخر، درست Business Insider الفرق بين ملابس "ميلانيا" و "ميشيل"، مقارنا ثياب السيدتان في المناسبات نفسها، وتبين من خلال المقارنة إن "ميلانيا" تنفق على الثياب أكثر من "ميشيل"، فالأولى لا تطل بملابس تقل عن 2000$ مهما كانت المناسبة، وحتى وقت الإجازة، لذلك فثياب "ميلانيا" أغلى بكثير من ملابس "ميشيل"، لكن تبقى هذه التكلفة خارج فواتير البيت الأبيض، فـ "ترامب" لديه مال كاف يسمح لزوجته بالإنفاق بسخاء على الملابس.. 

اقرأ أيضا: حسناء من البيت الأبيض تسرق الأضواء من "ميلانيا ترامب" (صور)