أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – DW
بدلا من الهدايا طالب ميسي وزوجته ضيوف حفل الزواج بالتبرع لمؤسسته الخيرية. الحفل حضره نجوم برشلونة وآخرون ما عدا بيكيه، وجاءت نتيجة التبرعات مفاجأة بالنسبة للعروسين، بحسب ما نقلت صحيفة ماركا الإسبانية.
خلال العطلة الصيفية وفي نهاية يونيو/ حزيران تموز 2017 أقام ليونيل ميسي حفل عرسه على أنتونيلا في مسقط رأسه، مدينة "روساريو"، التي تبعد عن شمال غرب العاصمة الأرجنتينية "بيونس أيرس" بنحو 300 كيلومتر، وتعد أيضا مسقط الثائر الشهير تشي جيفارا، وثالث أكبر مدن الأرجنتين.
الحفل حضره 260 ضيفا وعلى رأسهم نجوم برشلونة، إضافة إلى زملاء سابقين، مثل تشابي هيرنانديز وصمويل إيتو وفابريغاس وبيول، وكذلك مغنية البوب الكولومبية شاكيرا، لكن وحدها بدون بيكيه.
إقرأ: أمريكا تحارب سوق التقليد الصيني بالقانون
وقد دعا ميسي وزوجته الضيوف إلى التبرع لمؤسسته الخيرية، بدلا من إحضار هدايا، علماً بأن تلك المؤسسة تعتني بأطفال الشوارع في الأرجنتين. ووضع ميسي وأنتونيلا صندوق تبرعات في الحفل، الذي كان مؤمنا على أعلى مستوى، وجاءت النتيجة مفاجأة كبرى بالنسبة للعروسين.
وبحسب ما نقل موقع "فينانتسن 100" الألماني الجمعة 18 أغسطس/ آب 2017 عن صحيفة ماركا الإسبانية فإن ما وجده العروسان في الصندوق كان أقل من 10 آلاف يورو، وبالتحديد 9562 يورو، ما يعني أن كل شخص من هؤلاء المليونيرات دفع في المتوسط 37 يورو فقط كتبرع خيري. ويقول الموقع الألماني "لا يمكن أن يجدي شيئاً التعلل بأن كثيرا من الضيوف قطعوا رحلة طويلة متعبة" ليصلوا إلى الحفل.
ومن الطريف في الأمر حسب ما أفادت صحيفة ماركا أن جيرارد بيكيه، الذي بقي في إسبانيا ولم يحضر العرس، بسبب صديقة أنتونيلا الحميمة، التي تركها لأجل شاكيرا، خسر في نفس الليلة 11 ألف يورو في أحد كازينوهات القمار. "لكن لا أحد يعرف ما هو المبلغ، الذي كان سيتبرع به لو حضر العرس"، يقول "فينانتسن 100".
وفي المقابل أظهر ميسي جانبه الخيري، حيث قام في اليوم التالي بالتبرع بجميع المأكولات والمشروبات، التي لم تفتح في ليلة العرس، لإحدى الجهات الخيرية في روساريو، تقوم على إطعام الفقراء والمحتاجين.