أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديلي ميل)
موسم اصطياف جديد حمل أثرياء العرب الى وجهتهم الأكثر تفضيلا لندن، هربا من حر المنطقة، في مشهد يتكرر مثل مواسم الفاكهة الصيفية، وكعادة جميع أثرياء العالم فإن أحدهم لا يطيب له قضاء إجازته إلا بصحبة رفيقة الدرب الأولى، سيارته.
وحينما نتحدث عن الأثرياء فإننا نتحدث عن سيارات فارهة، ورياضية أسطورية، البعض منها مطلي بالذهب، ليس مشهدا غريبا أن ترى حينما تقصد أحياء لندن الراقية رتلا من المركبات شبه الفضائية تقف أمام أفخر محال الألبسة والمطاعم، حيث تحولت هذه الأحياء وشوارعها الى حلبة يتنافس عليها ملاك هذه السيارات من أثرياء العرب والخليجيين منهم تحديدا.
إقرأ أيضا:
أميرة سعودية انتشلت ساعتها في باريس.. قدرت بالملايين!
في لندن فقط.. من الواجب الدفع مسبقا لرؤية قلاع الورق" (صور)
إقرأ كذلك:
اكتشف صورا نادرة جدا.. ستوقف الزمن عندك!
كرنفال ياباني يحتفل بالبوكيمونات
وكما جرت العادة فلكل منافسة أبطال وجمهور، هنا، الأبطال ليسوا ملاك السيارات بل السيارات ذاتها، والجمهور ليس المارة فحسب بل شرطة المرور أيضا، الذين يتحينون الفرصة لرشق نجومهم المحبوبين بوابل من الخالفات المرورية، لكن البطل لا يهتم بهذه اللكمات المالية الضعيفة، إذ أن قيمتها، وبحسبة بسيطة أقل من قيمة تذكرة الموقف في أرقى أحياء مدينة الضباب مثل "نايتسبردج"، ففي يونيو الماضي وقفت ثلاث سيارات لأكثر من ست ساعات، والنتيجة هي أن أصحابها أعطوا غرامة قيمتها 80 جنيها إسترلينيا يمكن تخفيضها إلى 40 إذا دفعت خلال 14 يوما. ما يعني أن قيمة الغرامة أقل من ثمن إيقاف السيارات في إحدى المواقف القريبة.