أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
حذر خبراء في الأمن المعلوماتي من أن النظام المالي العالمي، قد يتعرض في الأشهر القادمة لهجمات معلوماتية جديدة، تُمَكِنُ من اختراق معلومات سرية، وسرقة ملايين الدولارات.وقد لاحظ الخبراء بأن الجرائم الإلكترونية لم تعد تستهدف المسنين في منازلهم لسلب مبالغ مالية صغيرة، بل تستهدف المصارف والبنوك العالمية.
والهجوم الذي استهدف البنك المركزي ببنغلاديش في الخامس من فبراير، كان أحد أضخم هذه الهجمات، حيث تمكن قراصنة من سلب 81 مليون دولار.ورأى الخبراء بأن المصارف الأمريكية تشكل هدفا كبيرا، موضحا أن العديد من المصارف الصغيرة التي لا تملك الخبرة، أو لا تحظى بالمساعدة الضرورية لحماية المعاملات بين المصارف.
لكن عملية القرصنة المعلوماتية التي تثير أكبر قدر من المخاوف تبقى اختراق نظام "سويفت" الالكتروني الدولي للحوالات المصرفية، الذي يستخدمه 11 ألف مصرف لتحويل الاموال، والذي يعالج 25 مليون طلب تحويل في اليوم بقيمة مليارات الدولارات. ويرى دان غيدو، أحد مؤسسي شركة "ترايل اوف بيتس" للامن المعلوماتي، أن مجموعة صغيرة من القراصنة المصممين على تنفيذ هجوم يمكنها تكرار هذا النوع من الاختراق.
يمثل القطاع المالي وحده أكثر من 40% من الهجمات المحددة الاهداف على النطاق العالمي، بحسب شركة "سيمانتيك". وتتم عمليات الاختراق المعلوماتي إما بتبديل وجهة معاملات مصرفية لتحويلها إلى حساب القراصنة، أو بسلب البيانات الشخصية لزبائن المؤسسات المالية.
وهذا ما حصل في صيف 2014 في مصرف "جي بي مورغان تشيس"، أكبر المصارف الامريكية من حيث الاصول، وقد سلبت منه قوائم تتضمن بيانات 76 مليون أسرة و7 ملايين شركة متوسطة وصغرى.
المزيد من الاخبار: