أخبار الآن | وكالات – ميونيخ – ألمانيا
منيت شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات في الربع الثالث من العام الحالي، بخسائر تشغيلية بلغت 3.48 مليار يورو. وذلك بسبب التكاليف المرتبطة بفضيحة التلاعب في اختبارات انبعاثات الديزل،. وتعتبر هذه هي الخسارة الأولى التي تتكبدها الشركة منذ 15 عاما.
و في محاولة للخروج من تداعيات فضيحتها، خاصة في الولايات المتحدة، تعتمد فولسفاغن على دعم الحكومة الألمانية، حيث بدأ وزير النقل الكسندر دوربينت، زيارة إلى واشنطن الإثنين الماضي. أجرى خلالها محادثات مع نظيره أنثوني فوكس و مع هيئة الحفاظ على البيئة الأمريكية.
إثر هذه المحادثات صرح الوزير الألماني:
"من الملاحظ، أنه هناك نوع من الغضب من جانب السلطات البيئية الأمريكية، ، لقد تم تدمير الثقة، و سيكون علينا ان نقطع طريقا طويلا لإستعادتها. ليس هناك طريقة للتبرئة في هذه القضية، فهمنا هذا الأمر بوضوح من خلال نقاشنا مع السلطات البيئية"
خلال معرض طوكيو للسيارات، الذي إنطلق هذا الأربعاء اعتذرهربرت ديس، الرئيس التنفيذي الجديد لفولكسفاغن عن فضيحة شركته، ديس أكد أن هذه الأخيرة غير مهتمة بأن تكون الأولى من حيث الحصة السوقية عالمياً، وبأن أهم شيء اليوم هو استرجاع ثقة العملاء.