أخبار الآن | باريس – فرنسا – (صحف)

فتح المدعي العام في باريس تحقيقا مبدئيا في اتهامات بالتضليل بحق شركة فولكسفاغن، حسب ما قال مسؤول من مكتب المدعي العام.

كما فتحت السلطات الفرنسية المعنية بحماية المستهلك ومكافحة الاحتيال، تحقيقا منفصلا بشأن ما إذا كانت شركة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات، تلاعبت بالفعل في اختبارات الانبعاثات، ويركز هذا التحقيق على أجهزة البرمجية في السيارات.

ويضاف الإجراء إلى الأعباء القانونية التي تواجهها الشركة الألمانية، بعدما توصل محققون أمريكيون إلى أن الشركة تحايلت على اختبارات انبعاثات العادم الملوثة للبيئة في سيارات من إنتاجها.

ويسمح قانون حماية المستهلك في فرنسا بمعاقبة من يدان بهذه التهمة بالحبس لمدة خمس سنوات وغرامة 600 ألف يورو (669 ألفا و600 دولار) بحسب مكتب المدعي العام.

ومن المتوقع صدور نتائج التحقيق الذي لا يعد تحقيقا عقابيا في نوفمبر تشرين الثاني أو ديسمبر كانون الأول.

وقالت فولكسفاغن إن بفرنسا 946 ألفا و92 سيارة مزودة بمحركات "إي.ايه 189" التي شملها تحايل بيانات قراءة انبعاثات العادم الذي قامت به الشركة في أنحاء العالم.