أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (خاص)
على هامش فعاليات معرض سيتي سكيب لسنة 2015 الذي في دبي.. عبر مطورون عقاريون عن تفاؤلهم بتعزيز التجارة بين دول الخليج وايران بعد ابرام الاتفاق النووي بين الغرب وطهران.
وأوضح المشاركون أن هناك العديد من العوامل التي تساهم في حفاظ قطاع العقارات الخليجي على جاذبيته، أهمها البينة التحتية المتطورة في هذه الدول مقارنة بغيرها من دول المنطقة والعالم، إلى جانب انخفاض أسعار فائدة تمويل شراء الوحدات السكنية والتزايد المتواصل في عدد الوافدين إلى منطقة الخليج.
وتوقع المشاركون أن يخرج القطاع في الفترة المقبلة من حالة الركود التي يعاني منها حالياً نحو إنطلاقة جديدة أكثر توازناً، وذلك بدعم من مشاريع البنية التحتية الكبرى في عدد من دول المنطقة بالتزامن مع إنطلاق العديد من الفعاليات الكبرى، بما فيها إستضافة دبي لمعرض أكسبو 2020 وإنطلاق كأس العالم لكرة القدم في الدوحة عام 2022.
وأضاف المشاركون أن الأحداث والاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تشهدها دول الشرق الأوسط والعالم تلعب دورا في توجيه بوصلة المستثمرين نحو قطاع العقارات في دول الخليج عموماً، ودولة الإمارات تحديداً، حيث من المتوقع أن يساهم الاتفاق النووي مع إيران وما سوف يترتب عليه من تحسن للسيولة في السوق الإيراني سينعكس بشكل إيجابي على قطاع العقارات في دبي والإمارات، والذي يحقق عوائد استثمارية تعد الأعلى على مستوى العالم.
قال مهند الوادية، الرئيس التنفيذي لشركة هاربر للعقارات إن انخفاض أسعار النفط إلى جانب تقلبات سوق العملات والوضع الجيوسياسي في المنطقة، عوامل أثرت نسبياً على سوق العقارات.
وأضاف في الوقت الذي أحجم فيه عدد من المستثمرين عن الشراء ترقبا لما سيكون عليه الوضع في الأشهر المقبلة، ما تزال شهية المشترين الأفراد مفتوحة خصوصاً في ظل وجود تسهيلات مصرفية للشراء بأسعار فائدة منخفضة.
ولفت إلى أن أسعار العقارات في طريقها إلى الاستقرار عند مستويات مقبولة قياساً، وهو سيشكل عاملا إضافيا لدعم حركة السوق.